في لحظة فنية عفوية، شارك الفنان المصري تامر حسني جمهوره عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” مقطع فيديو ظهر فيه وهو يغني أغنية “لأ مش أنا اللي أبكي” للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، من داخل سيارته، في مشهد انسجامي نادر مع الطرب الأصيل.وعلّق حسني على الفيديو قائلاً: “في الطريق طلبت معايا لأول مرة أغني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وللأجيال الحالية أحب أعرفكم إن الراجل ده أسطورة مبتتكررش كتير، وإنه أول من طوّر في الموسيقى العربية، ودي أغنية عظيمة من أغانيه اسمها ‘لأ مش أنا اللي أبكي’… يارب تعجبكم.”الفيديو لاقى تفاعلاً واسعًا من المتابعين الذين عبّروا عن إعجابهم بالأداء، وانهالت التعليقات التي أثنت على حسّه الفني، فيما مازحه أحدهم قائلاً: “أنت كده ورطت نفسك معانا يا فنان، مطلوب منك حفلة من النوع الكلاسيكي الجميل ده ترجّعنا للزمن الحلو.”وفي سياق متصل، أحيا تامر حسني حفلاً جماهيريًا ضخمًا على مسرح الدانة في مملكة البحرين، بعد فترة غياب عن إحياء الحفلات هناك. وقدّم خلال الحفل باقة متنوعة من أغانيه القديمة والجديدة، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ملأ المدرجات بالكامل.ونشر حسني مجموعة صور من الحفل عبر “إنستغرام”، موجّهًا رسالة مؤثرة إلى جمهوره في البحرين قال فيها: “جمهور البحرين الغالي الحبيب، كنتوا واحشيني أوي أوي، ومحبتكم كانت واصلالي في كل ثانية. شكراً حبايب قلبي، شكراً لكل الجاليات العربية والجالية المصرية، كلكم شرّفتوني وفرّحتوا قلبي.”الجهة المنظمة للحفل كانت قد أعلنت عنه مسبقًا عبر صفحاتها الرسمية، ووصفت الحدث بأنه من أضخم العروض الموسيقية لهذا العام، مؤكدة أن الحفل سيحمل طاقة عالية وحضورًا آسرًا من نجم الجيل. وقد نفدت جميع التذاكر قبل أيام من موعد الحفل، والتي بدأت بسعر 20 دينارًا بحرينيًا.الإعلام الرسمي في البحرين استقبل تامر بحفاوة كبيرة، حيث وصفت منصات إعلامية محلية الحفل بأنه “الحدث الأبرز في الموسم”، ونشرت فيديوهات توثّق لحظة وصوله والاستقبال الحار الذي حظي به.بين الطرب الكلاسيكي في السيارة، والحفل الصاخب على المسرح، يواصل تامر حسني تأكيد مكانته كفنان متعدّد الطبقات، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويخاطب جمهورًا واسعًا لا يعرف حدودًا جغرافية أو زمنية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









