في رسالة وجدانية حملت الكثير من الصدق والامتنان، خرج النجم المصري تامر حسني ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول حالته الصحية، مؤكدًا أنه في مرحلة تحسن مستمر بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة، ونافياً بشكل قاطع ما تردد عن وجود خطأ طبي.
ونشر حسني عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام” رسالة مطوّلة قال فيها: “حبايب قلبي اللي مسابونيش لحظة، جمعة مباركة على الجميع، حابب بس أوضح حاجة… لا صحة لكل من يروج إن هناك خطأ طبي، أنا الحمد لله وفضل الله بتحسن كل يوم، والمتابعات قائمة بين مستشفى ألمانيا ومصر، إشادات قوية جدًا من مستشفى ألمانيا في حق الدكاترة المصريين، أكيد بعدي بأيام صعبة لأنها فعلاً عملية كبيرة، بس بكرم ربنا ثم دعواتكم بعدي منها بأمر الله، كل الشكر ليكم يا أغلى الناس.”
هذه الكلمات جاءت لتضع حدًا للتكهنات التي ملأت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث عبّر كثير من المتابعين عن قلقهم بعد تداول أخبار غير دقيقة عن حالته. لكن الفنان، الذي يُعد من أبرز نجوم الغناء والتمثيل في العالم العربي، حرص على أن يكون هو المصدر المباشر للمعلومة، مؤكدًا أن وضعه الصحي في تحسن وأنه يتلقى متابعة دقيقة بين مصر وألمانيا.
اللافت في رسالته كان إشادته الواضحة بكفاءة الأطباء المصريين، إذ أشار إلى أن المستشفى الألماني الذي تابع حالته قدّم إشادات قوية بحقهم، وهو ما يعكس حرصه على دعم المنظومة الطبية الوطنية وإبراز قدراتها أمام جمهوره. هذه الإشارة لم تكن مجرد تفصيل عابر، بل جاءت لتؤكد أن تامر حسني يرى في تجربته الصحية فرصة لتسليط الضوء على الكفاءات المصرية التي تعمل في ظروف صعبة وتحقق إنجازات ملموسة.
ردود الفعل على منشوره جاءت واسعة وسريعة، إذ تفاعل معه آلاف المتابعين عبر مختلف المنصات، معبرين عن حبهم ودعواتهم له بالشفاء العاجل. كثيرون اعتبروا أن تامر حسني لا يقدّم فقط فنًا، بل يحمل في حضوره رسالة وجدانية وإنسانية، تظهر في مواقفه وتواصله مع جمهوره.
الرسالة أيضًا كشفت جانبًا من التحديات التي واجهها النجم تامر حسني خلال العملية، حيث وصفها بـ”الكبيرة”، ما يعكس حجم المعاناة التي مر بها، ويمنح جمهوره صورة أكثر واقعية عن حالته بعيدًا عن التهويل أو الغموض. ومع ذلك، فإن نبرة التفاؤل التي حملتها كلماته أكدت أن ثقته بالله ودعوات جمهوره كانت عنصرًا أساسيًا في تجاوز هذه المرحلة.
تامر حسني، الذي اعتاد مشاركة جمهوره في لحظاته الفنية والإنسانية، أثبت مرة أخرى أن العلاقة بينه وبين محبيه تتجاوز حدود الشاشة والمسرح، لتصل إلى مساحة وجدانية صادقة، فيها من الامتنان والشفافية ما يجعل حضوره دائمًا مختلفًا. ومع استمرار المتابعات الطبية بين مصر وألمانيا، يبقى جمهوره على تواصل دائم معه، منتظرين عودته القريبة إلى الساحة الفنية بعد أن يتجاوز هذه المرحلة الصحية بدعوات محبيه وثقته بالكفاءات الطبية التي رافقته.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









