في العاصمة الفرنسية التي لا تنام، وعلى خشبة مسرح “دوم دي باريس” Dome de Paris، يلتقي النجم المصري تامر حسني بالفنان أحمد سعد في أمسية فنية تُعد الأولى لهما معًا في باريس، مساء الجمعة 7 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، ضمن سلسلة حفلات عربية مرتقبة تشهدها المدينة هذا الشهر.الحدث لا يُعد مجرد مناسبة غنائية، بل هو لحظة عبور فني من الشرق إلى الغرب، حيث يجتمع صوتان من أكثر الأصوات تأثيرًا في الساحة المصرية والعربية، في لقاء يُنتظر أن يحمل طابعًا استثنائيًا من حيث الأداء والتفاعل الجماهيري.تامر حسني، صاحب التجربة المتكاملة بين الغناء والسينما، يدخل باريس هذه المرة كمن يفتح بوابة جديدة للفن المصري، حاملاً معه مسيرة امتدت لأكثر من عقدين من النجاح والتأثير. أما أحمد سعد، الذي فرض نفسه كصوت شعبي جريء ومُعبّر، فيحمل إلى المسرح طاقة غنائية مختلفة، تمزج بين الحضور القوي والأداء العاطفي، وتُضيف للحفل نكهة خاصة.الجهة المنظمة أكدت أن التذاكر تشهد إقبالًا واسعًا، وأن المسرح سيستقبل جمهورًا متنوّعًا من الجاليات العربية والمحبين الفرنسيين للموسيقى الشرقية، وسط استعدادات تقنية وفنية عالية المستوى تليق باسم النجمين.ومن المتوقع أن يقدّم تامر حسني مجموعة من أبرز أغانيه مثل “180 درجة”، “كل مرة”، “عيش بشوقك”، و”ناسيني ليه”، فيما يقدّم أحمد سعد أعماله التي لاقت رواجًا واسعًا في السنوات الأخيرة، مثل “وسع وسع”، “بحبك يا صاحبي”، و”عليكي عيون”.الحفل لا يُعد مجرد لقاء بين نجمين، بل هو مساحة تلاقٍ بين جمهورين، ونقطة انطلاق لتعاونات مستقبلية محتملة، ورسالة فنية تؤكّد أن الصوت المصري قادر على أن يُسمع في كل العواصم، حين يكون حيًا، صادقًا، ومليئًا بالشغف.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









