بين البدايات والنهايات…فارس إسكندر يصف العلاقات في جديده “ملايكة”

طرح الفنان اللبناني فارس اسكندر أحدث أعماله الفنية تحت عنوان “ملايكة” على طريقة الفيديو كليب عبر منصة يوتيوب.

و كان قد شوّق فارس اسكندر جمهوره لهذه الأغنية حيث نشر عبر حسابه الرسمي على انستغرام فيديو تشويقي يظهر فيه مرتدياً قميصاً وبنطالاً باللون الأسود، ليترك المشهد بعدها لانتقال مفاجئ إلى صورة أفعى ملونة، معلقاً على المنشور بعبارة: “ملايكة … أغنيتي الجديدة الأربعاء 24-7-24 7:24 pm”.

والأغنية “ملايكة” من كلمات وألحان فارس اسكندر وتوزيع علي دهب، بينما تولى إخراج الكليب رامي بو طليع. وتأتي كلمات الأغنية معبّرة عن العلاقات بين الأشخاص، حيث تتناول الفكرة الأساسية بأن الكثيرين يظهرون بأجمل صورة في بداية العلاقات، ولكن مع مرور الوقت تنكشف حقيقتهم.

تبدأ كلمات الأغنية بوصف حالة البدايات المثالية: “كلّن بيبلشوا ملايكة، ما في متل البـدايات”، مشيرة إلى كيف تكون العلاقات في البداية مليئة بالحب والأمل. لكن مع مرور الوقت، تظهر الجوانب السلبية: “أسلاك الحب الشايكة بتظهر بالنهايات”، لتصف نهاية العلاقات وكيف أن الطبيعة الحقيقية للأشخاص تظهر في الأزمات والمشاكل.

كما تتناول الأغنية مفهوم الثقة والخيانة بأسلوب شاعري: “يا رايح يا رايح لا تكتّر القبايح، كنت بقلبي القصة كلّا ما كنت واحد سايح”، حيث عبّر فارس فيها عن خيبة الأمل من الأشخاص الذين يخونون الثقة وينتهكون العشرة الطيبة.

وتأتي الاستعارة المؤثرة في كلمات الأغنية حين تتحدث عن ملمس الأفعى: “تطلَّع بِ جلد الحيّة ملمسها ناعم كيف، قلبَك بيقول خطيّة ليش الحلو زحّيف؟!”، لتوضح كيف يمكن أن تكون المظاهر خدّاعة وأن الأشخاص قد يبدون طيبين ولكن داخلهم مملوء بالسموم.

وتختتم الأغنية بتأكيد هذه الفكرة: “وكل ما وثقت فيها وقلت : ( ما بيصير ماي الدم ) ان ما صار مايّي بوعِـدَك إنّو يتحوّل سـَـم”، معبرة عن التحول المؤلم في العلاقات وكيف يمكن للثقة أن تتحول إلى خيبة أمل مريرة.

في سياق منفصل، كان قد دخل فارس اسكندر القفص الذهبي في حفل حضره عدد من الوجوه الفنية منهم معين شريف.

وقدّم فارس خلال حفل الزفاف أغنية خاصة لزوجته “هبة” كتبها وسجلها بصوته بهذه المناسبة وغنّاها امام الحضور.