في لحظة عاطفية جميلة، شاركت ملكة جمال لبنان السابقة بيرلا الحلو جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة مؤثرة تجمعها بطفلتها حديثة الولادة “Célia”، وذلك من داخل غرفة المستشفى، حيث ظهرت وهي تحتضن المولودة للمرة الأولى بعد الولادة، في مشهد حمل الكثير من الحنان والرمزية. الصورة التي نُشرت صباح الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، حصدت تفاعلاً واسعاً خلال دقائق، إذ تجاوز عدد الإعجابات 20 ألفاً، إلى جانب عشرات التعليقات التي عبّرت عن مشاعر الفرح والتهنئة، من بينها رسائل من شخصيات فنية وإعلامية بارزة، ما يعكس الشعبية التي تحظى بها بيرلا الحلو في الوسطين الفني والاجتماعي. بيرلا، التي عُرفت بأناقتها ورقيّ حضورها منذ تتويجها ملكة جمال لبنان عام 2017، اختارت أن توثق هذه اللحظة الخاصة بصورة بسيطة وعميقة، حيث ظهرت في سرير المستشفى مرتدية ثوباً طبياً، ويدها موصولة بأنبوب طبي، بينما تحتضن طفلتها وتقرّب وجهها منها في تعبير صامت عن الحب والارتباط. وقد أرفقت الصورة بتعليق مقتضب يحمل اسم الطفلة “Célia” ما أضفى على المنشور طابعاً روحانياً وهادئاً. الرمزية في الصورة لم تكن عابرة؛ فاختيار الرموز الثلاثة يعكس حالة وجدانية خاصة: القمر رمز للسكينة، القلب الوردي للحب الأمومي، والعين الزرقاء للحماية. كما أن التوقيت الذي اختارته بيرلا لنشر الصورة، بعد 22 دقيقة فقط من التقاطها، يوحي برغبتها في مشاركة اللحظة مع جمهورها دون تصنّع أو تأخير، في خطوة تعكس صدقها وشفافيتها. الحدث شكّل أيضاً مناسبة للحديث عن تحوّل بيرلا من شخصية عامة إلى أم، وهو تحول يحمل في طياته الكثير من التحديات والآمال، خصوصاً في ظل المتغيرات التي تشهدها حياة المرأة بعد الأمومة. وقد عبّر عدد من المتابعين عن إعجابهم بالطريقة التي اختارت بها بيرلا إعلان ولادة طفلتها، بعيداً عن الاستعراض، وبأسلوب يحترم الخصوصية ويحتفي بالحب. من جهة أخرى، يُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تغيّراً في حضور بيرلا الإعلامي، حيث قد تختار التفرغ لفترة قصيرة لحياتها العائلية، قبل أن تعود إلى نشاطها المعتاد في مجالات الموضة والجمال والمبادرات الاجتماعية التي لطالما شاركت فيها. في النهاية، تبقى صورة بيرلا الحلو مع طفلتها “Célia” واحدة من أكثر الصور تأثيراً هذا الأسبوع، ليس فقط لأنها توثق لحظة ولادة، بل لأنها تعكس جوهر الأمومة في أصدق تجلياته: الحنان، القوة، والبداية الجديدة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









