ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمنشور أثار موجة واسعة من الجدل، نشرته الفنانة المغربية بسمة بوسيل طليقة النجم المصري تامر حسني عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث ظهرت في مجموعة صور إلى جانب شاب يُدعى مسعود، وصفته بأنه “أعز صديق وأكبر سند”، موجّهة له رسالة مؤثرة قالت فيها:
“شكراً لدعمك الدائم لي، ولثقتك بي، أنت أفضل صديق حلمت به”.
الصور التي بدت عفوية في ظاهرها، حملت في طياتها مشاهد أثارت استغراب عدد كبير من المتابعين، خصوصًا تلك التي ظهر فيها مسعود وهو يساعد بسمة في ارتداء ملابسها داخل غرفتها، ما دفع بالبعض إلى اعتبارها لقطات “حميمية” تتجاوز حدود الصداقة التقليدية، وتفتح باب التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.
ردود الفعل جاءت متباينة، بين من دافع عن حرية بسمة الشخصية وحقها في التعبير عن علاقاتها كما تشاء، وبين من رأى أن الصور تحمل إيحاءات غير مناسبة، خصوصًا أنها أغلقت خاصية التعليقات فور نشرها، ما اعتُبر محاولة لتفادي سيل الانتقادات المتوقع.
اللافت أن الجدل لم يقتصر على الصور فحسب، بل امتد ليطال الحياة الشخصية لبسمة، التي انفصلت رسميًا عن الفنان تامر حسني قبل أشهر، ما جعل البعض يربط بين ظهورها الجديد وبين رغبتها في إعلان مرحلة جديدة من حياتها بعيدًا عن القيود السابقة.
ورغم أن بسمة لم تُعلّق حتى الآن على ردود الفعل، فإن المنشور أعاد تسليط الضوء على حضورها الفني المتجدد، خاصة بعد إطلاقها ميني ألبوم بعنوان “حلم”، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا، إلى جانب استعدادها للمشاركة في فيلم سينمائي جديد إلى جانب رامز جلال وبيج رامي.
في النهاية، تبقى بسمة بوسيل شخصية فنية مثيرة للاهتمام، تعرف كيف تخلق الجدل وتستقطب الأضواء، سواء من خلال أعمالها أو إطلالاتها الشخصية. أما صورها الأخيرة، فقد وضعت الصداقة تحت المجهر، وطرحت سؤالًا مفتوحًا: هل ما نراه هو مجرد صداقة… أم بداية قصة جديدة؟
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









