شاركت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك رسالة غامضة مع جمهورها حيث تضمّنت معانٍ عميقة عن الصمت والحبّ .
في التفاصيل، نشرت باميلا الكيك مقطع فيديو عبر حسابها على انستغرام أظهرت فيه فقط المنطقة السفلية من وجهها، وقالت:”الصمت صومي، القرار كان جايي من القلب، هالقلب اللي صار منطقي، والعقل اللي صار عاطفي”.
أضافت:”زوّجتُ قلبي لعقلي، وصمت عن الكلام. بيعلمونا نحكي، بس ما بيعلمونا نسكت، لأنو بالصمت الأجوبة بعرف رح يكون صعب على أهلي ومحبيني، بس عن جدّ، ما خلص الحكي؟”.
استكملت حديثها قائلة:”العلاج الصامت، بحب، بمحبة، بسلام، بهدوء. ما في حقد، ما في بغض، ما في غضب. في حب، في بحث عن الأجوبة، بصمتي وبصوتي، اللي بس بدي اسمعو وقت كون عم بقدي مشاهدي بأكمل وجه وما يرضي الله”.
وختمت قائلة: “الصمت لمدّة 50 نهاراً، 50 شهراً؟ الساعة مش بإيدي، الساعة بوقت إيد الله… حب”.
مع الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها باميلا مقطع فيديو مشابه حيث كانت قد شاركت فيديو عبّرت فيه عن انزعاجها من الاشخاص الذين يسألونها “كيفك” وهي تقود السيارة وتقوم بحركات غريبة وأرفقته بالتعليق التالي:”كيفك انت؟ كيفك يو؟.. الجواب بقلب السؤال”، مما دفع البعض لانتقادها.
وردت باميلا حينها على المنتقدين الذين هاجموها بسبب طريقة كلامها حيث نشرت مقطع فيديو قائلة:”إلى كل الأشخاص المهتمين بمعرفة ما إذا كان كلامي عبارة عن خزعبلات أو سكوب، فالناس التي لا تقرأ فلسفة وليست مثقفة هي التي تنتقد”.
أضافت: “يوجد شريحة كبيرة من الأشخاص الذين يفهمون ما أقوله وخاصة الصغار الذين يقلدونني، وأنا مع ان تبرم الفكرة حتى لو لم تُفهم، لكن المهم أنّ الذي أقوله حقيقي لإنه الذي يفهم بالفلسفة ويقرأ بين السطور، يفهم بمدرسة الحياة وليس بمدرسة التنمر ويفهم ان الذي أقوله صحيح”.
وتابعت بسخرية: “أنا لا أحب الشهرة، ولا أحب أن أكون مشهورة وبحال رغبت بذلك فسأقوم بنشر محتوى يجعلكم تشعرون بالملل مني”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
الجليد البحري يذوب بمعدل قياسي!
