عاد مقدم البرامج والكوميديان باسم يوسف إلى الشاشة المصرية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، وانطلقت الحلقة الأولى البارحة، حيث أطل يوسف في لقاء من لوس أنجلوس، حيث يتواجد حالياً.
في هذا السياق، تناول اللقاء مسيرة باسم يوسف الإعلامية منذ بدايته، وتوقفه المفاجئ عن البرامج الساخرة في مصر، وخوضه تجربة الإعلام الغربي، بالإضافة إلى مشاركته في الأعمال الفنية العالمية والمحلية.
كما تحدث باسم يوسف خلال اللقاء عن حرصه على المشاركة في الحفلات والفعاليات الخيرية، خصوصاً تلك التي تجمع التبرعات لغزة والأطباء الفلسطينيين، مشيرًا إلى تأثير “عالم الإنفلونسرز” على مثل هذه الفعاليات قائلاً:”حتى لو أن الفعالية فيها أطباء فقط، محدش هيتبرع لازم يجيبوا إنفلونسر زيي كده”.
وعلّق باسم يوسف على الشائعات التي انتشرت حول أجره وحياته الشخصية قائلاً: “كلما أظهر في برنامج أو مقابلة، تنتشر شائعات بأنني تلقيت مبالغ ضخمة، وهذا يهدد زواجي. من الطبيعي أن تشك زوجتي عندما تسمع مثل هذه الأخبار”.أضاف ممازحًا: “لا، لم أحصل على 22 مليون جنيه، بل 22 مليون دولار، وأجري يشمل كل ظهور لي، سواء على التلفزيون أو في المناسبات الخاصة”.
وأشار يوسف إلى أن اسمه مرتبط دائماً بالسياسة رغم أنه مقدم برامج كوميدية، قائلاً: “دائمًا أشعر أنني في مكان غير مكاني، حياتي كلها هكذا، أجد نفسي في أخبار السياسة أكثر من أخبار الكوميديا”.أيضاً كشف يوسف أنه فقد حق ممارسة مهنة الطب بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة الاميركية ، موضحًا: “فقدت حق أن يُنادى عليّ دكتور، وأنا في الأساس لم أمارس الطب منذ 15 سنة، وهذا لصالح المرضى”.وأضاف أن هذه المرحلة كانت نقطة تحول في حياته المهنية، اذ دفعته للتركيز على الإعلام والكوميديا، وتطوير مهارات النقد الساخر، وإنتاج محتوى إعلامي يحمل بصمته الخاصة بعيدًا عن ممارسة الطب.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









