يواصل نجوم الفن بدعم الاعلامية المصرية بوسي شلبي عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في أزمتها الأخيرة مع ورثة الممثل الراحل محمود عبد العزيز.
في هذا الإطار، وجّهت الفنّانة المصرية يسرا رسالة لبوسي شلبي عبر إنستغرام وكتبت:” في ناس وجودهم في حياة حد بيكون أكبر بكتير من كلمة “زوجة” أو “شريكة حياة”… بيكونوا الروح اللي بتسنده، والقلب اللي بيدق مكانه لما يتعب”.
أضافت : “بوسي… مش بس كانت زوجة لمحمود عبد العزيز، كانت الونس، والسند، والحب اللي ما بيخلصش.. لحد آخر نفس في عمره، كانت معاه زوجة على سنة الله ورسوله.. مفكرتش في نفسها لحظة، كانت كل همّها هو يكون بخير، حتى وهو بيمشي من الدنيا”.
وأنهت رسالتها كاتبةً : “واللي عرفها عن قرب، يعرف إنها نفس الطيبة، اللي عمرها ما اتأخرت، ولا تراجعت عن وقفة، ولا بخلت بحنية.. هي الحُب اللي مابيطلبش حاجة… والجدعنة اللي بتظهر وقت الجد… والمخلصة بجد، من غير ما تتكلم”.
أمّا الممثلة السورية سلاف فواخرجي فكتبت:” كان بيت محمود عبد العزيز وبوسي شلبي هو أول بيت أدخله في مصر الحبيبة منذ أكثر من عشرين عاما تقريباً، واول طبيخ مصري أتذوقه ،وجمعني معهم العيش و الملح … ولطالما تكرر
عائلة جميلة ودودة دافئة وغالية، كان محمد وكريم الرائعين على المائدة، لم يكن فرق السن بيني وبينهم كبيرًا ، أكلنا، وضحكنا ضحكنا حتى بكينا !وكيف لا نضحك ومحمود عبد العزيز باسمه الكبير معنا .”
أضافت:” أحب هذا البيت وهذه العائلة التي لقيت فيها عراقة العائلة المصرية،زرتهم في مصر و شرفونا في دمشق، سافرنا معا الى كان الفرنسية ،مرة ومرتين .. والعديد من الذكريات. كان لي شرف العمل مع العملاق محمود عبد العزيز وأياماً طوالاً ، شهورًا ، ليلاً نهاراً وتفاصيل كثيرة لا تنسى .كان الراحل حاضناً لي وحاضناً لكل من يعرفه ..
ومن عرفه … يرى بأم عينه أن زوجته بوسي لم تفارقه يومًا ، لم تتوان عن الاهتمام به لحظة في كل مكان و زمان، تخاف عليه وكأنها تعتني حقاً بابنها الصغير ، حبها له كان ملفتا كزوجة ، وكمعجبة لم يخفت اعجابها به يوماً.”
أكملت:”لا أحب التدخل في الأمور الشخصية والعائلية لأحد مهما كانت درجة القرب، ولكن أردت أن أقول أنني أحب هذه العائلة، أحب بوسي الصديقة الجدعة والقريبة الى قلبي ، أحب محمد وكريم جدًا، وأفرح لكل نجاح لهما،
ولكني أحبّ محمود عبدالعزيز أكثر وأكثر ، كمشاهدة ومعجبة وممثلة وصديقة، ولا أتمنى أن تشوب اسمه الكبير شائبة ، مهما كان ومهما حدث ، ولنا فيه نحن المعجبون حق، لأنه لم يكن فناناً عاديا،وحتما أنتم حريصون أكثر منّا كلنا على ذلك …
لروحه الرحمة ولكم هدوء النفس والقلب، وذكراه العظيمة .”
كذلك، كتبت الممثلة السورية سوزان نجم الدين:” عشت في بيت محمود عبد العزيز وزوجته بوسي شلبي أياماً وليالٍ كثيرة وطويلة أثناء تصويري في مسلسل باب الخلق الذي تشرفت بالعمل فيه مع العملاق الراحل..أحببت هذا البيت المصري العريق الدافئ الذي جمعتنا فيه أجمل الذكريات..وأضافت الكثير لصداقتنا التي امتدّت على مدى عشرين عامًا وأكثر..
ولطالما مرّت لحظات جميلة مع ابنه الغالي محمد أثناء إقامتي معهم في نفس المنزل..”
وتابعت رسالتها كاتبةً:” وشهادة حق تقال بأنني لم أرى في حياتي زوجة محبة ووفية ومخلصة ومتفانية في إسعاد وخدمة زوجها وإلى آخر رمق في حياته في مستشفى الصفا..كما بوسي شلبي التي كانت له الزوجة والحبيبة والأخت والأم والسند والحب الذي لاينتهي على مدار الأيام…وإلى يومنا هذا..رحم الله نجمنا الغالي ولينم قرير العين بين يديّ الرحمن”
وظهرت الفنانة العراقية شذى حسون في فيديو باكيةً وهي تقول:” أنا أعرف بوسي منذ زمن، وطوال حياتها كان لها حبّ أول وأخير، وحتى اليوم، حين أدخل إلى بيتها، لا تدور أحاديثها إلا حول محمود، زوجها الراحل… يأتون ليقولوا لها إنه لم يكن زوجها، وإن كل ما عاشته معه كان مجرد حلم وخيال، وهذا الأمر أثّر فيّ كثيرًا، أولًا لأنها صديقتي، وثانيًا كامرأة. تخيّلي أن يفارق زوجك الحياة، وفي يوم من الأيام يأتي أولاده ليقولوا عنك هذا الكلام…”
وظهرت النجمة المصرية فيفي عبده في فيديو قالت فيه:” نحن نعلم جيدًا أن بوسي شلبي كانت تعيش ليلًا ونهارًا مع محمود عبد العزيز، ولم يكن ذلك في الخفاء، بل أمام الجميع، وكان زوجها في كل مكان، ذهبت معهما إلى الحج والعمرة، ورافقتهم خلال فترة العلاج في المستشفى لمدة شهر ونصف، نظرًا لكون المستشفى مقابل منزلي، وكنت أزورهم باستمرار.”
وتابعت قائلةً:” أبناء محمود عبد العزيز، أنتم بالطبع أعزاء على قلبي، لكن ما هذا الأمر الذي سمعناه؟ يجب أن توضحوا لنا الحقيقة، لأن ما يُقال الآن غير صحيح. لماذا تُثار هذه الأحاديث اليوم تحديدًا؟ هذه الرسالة أوجّهها إلى أولاد محمود عبد العزيز، لأن ما يحدث هو إساءة لوالدكم أولًا، وليس فقط لبوسي. كلّنا نعلم أنها كانت زوجته، ولا يعقل أن يأتي أحد فجأة ليقول إن ما بينهما قبل عشرين عامًا لم يكن زواجًا.”
وتساءلت فيفي:” لماذا لم تعترضوا طوال كل تلك السنوات؟ لقد ذهبت معهم إلى الحج والعمرة، وكنا نقيم في الفندق نفسه. واختتمت قائلة: لا يمكننا أن نعتبر الحق باطلًا، وهذا ما أقوله لأولاد محمود عبد العزيز… إنها امرأة مظلومة.”
بالإضافة الى الهام شاهين التي اعادت نشر فيديو سابق لتؤكّد دعمها لبوسي وقالت فيه:” أنا رأيت ذلك بنفسي، وعشت معها الفترة الأخيرة حين كان محمود عبد العزيز مريضًا في باريس لمدة ثلاثة أشهر، ثم خلال وجوده في المستشفى لمدة تسعة وثلاثين يومًا، حيث لم تكن تنام أو تأكل، وكانت جالسة إلى جواره تعتني به وتخفّف من آلامه. فكنت أقول لها: “الله يكون في عونك، والله يصبّرك”، وكانت تتصرّف في ذلك الوقت بطريقة محترمة للغاية.”
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









