في تطور جديد لقضية الممثلة الكويتية إلهام الفضالة، قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيلها من دون كفالة شخصية، مع تأجيل النظر في الدعوى إلى جلسة الثامن من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بعد جلسة شهدت مرافعات قانونية ودفاعية أكدت أن ملف القضية يخلو من أي أدلة تستوجب استمرار حبسها. هذا القرار شكّل محطة مهمة في مسار القضية، وأعاد الفضالة إلى حياتها الطبيعية مؤقتًا في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة. المحامية مريم البحر، أوضحت في تصريحاتها عقب الجلسة أن المحكمة أصدرت قرارها بإطلاق سراح موكلتها بلا كفالة، مشيرة إلى أن هذا يعكس ثقة القضاء الكويتي في سلامة موقف الفضالة. كما وجهت الشكر إلى القضاء العادل وإلى جمهور الفنانة الذي وقف إلى جانبها وقدّم لها الدعم المعنوي خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن الدفاع سيواصل جهوده لإثبات براءتها بشكل كامل. للتذكير، تعود قضية إلهام الفضالة إلى تسجيل صوتي متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي نُسب إليها، واعتبرت النيابة العامة أنه يتضمن معلومات غير صحيحة تدخل في إطار “نشر أخبار كاذبة”. هذا الأمر استدعى توقيفها وإحالتها إلى محكمة الجنايات، فيما أكدت هيئة الدفاع أن التسجيل لا يشكل أي خطورة ولا يبرر استمرار حبسها. وقد شددت المحامية مريم البحر على أن الملف يخلو من الأدلة القانونية الكافية، وأن الاتهامات لا تتعدى كونها مزاعم غير مدعومة. وخلال الجلسة، نفت إلهام الفضالة الاتهامات المنسوبة إليها والمتعلقة بنشر أخبار كاذبة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن نشاطها على هذه المنصات يندرج ضمن إطار فني واجتماعي بعيد عن أي نوايا للإساءة أو التضليل. وأوضحت أن ما نسب إليها لا يستند إلى أي أساس قانوني، وأن استمرار حبسها كان سيشكل ضررًا على حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية. قرار المحكمة اعتُبر خطوة بارزة في مسار القضية، حيث منح الفضالة فرصة للعودة إلى حياتها اليومية ومتابعة أعمالها الفنية، في انتظار ما ستكشفه الجلسة المقبلة. كما شكّل القرار رسالة طمأنة لجمهورها الذي عبّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحه وسعادته بخروجها، معتبرًا أن العدالة أنصفتها. إلهام الفضالة، التي تُعد من أبرز نجمات الدراما الكويتية والخليجية، تواجه هذه القضية في وقت تستعد فيه لمشاريع فنية جديدة، ما يجعل قرار المحكمة بإخلاء سبيلها حدثًا بارزًا في الوسط الفني والإعلامي. ومع تأجيل النظر في القضية إلى ديسمبر/كانون الأول، يبقى الجمهور متابعًا لتطوراتها، وسط توقعات بأن تشهد الجلسة المقبلة حسمًا أكبر لموقفها القانوني. بهذا القرار، تفتح الفنانة صفحة جديدة من مسيرتها، حيث تجمع بين التحدي والامتنان، وتؤكد أن الأزمات مهما كانت قاسية يمكن أن تتحول إلى محطة لإثبات الحقيقة والعودة إلى الساحة الفنية بروح أقوى.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









