أعلن النجم الشامي عبر حسابه الرسمي على منصة «X» عن إلغاء ثلاث حفلات كان من المقرر أن يقدّمها في أستراليا، موضحاً أن السبب يعود إلى رفض منحه تأشيرة السفر كونه يحمل الجنسية السورية. هذا الإعلان جاء بصيغة مباشرة وصريحة، ليؤكد حرصه على أن تصل المعلومة إلى جمهوره من المصدر الرسمي، بعيداً عن أي اجتهادات أو نقل غير دقيق. في رسالته، عبّر النجم الشامي عن أسفه لتخييب آمال الجمهور الذي كان ينتظر لقاءه، مشيراً إلى أن الحفلات كانت قد بيعت بالكامل، وأنه كان يتطلع إلى مشاركة لحظات مميزة مع محبيه في أستراليا. وأضاف أن الأمر “بسيط وسخيف إلى درجة أني سوري، وما طلعتلي فيزا لعندكن”، في إشارة إلى العقبات الإدارية التي حالت دون سفره، مؤكداً أن التعويض سيكون في مناسبات أخرى. الحفلات الثلاث التي كان من المفترض أن تُقام في مدن أسترالية مختلفة كانت قد شهدت إقبالاً كبيراً، حيث أعلن المنظمون أنها “سولد أوت” قبل موعدها بفترة، ما يعكس حجم الشعبية التي يتمتع بها الشامي بين الجاليات العربية هناك. ومع ذلك، فإن الظروف الرسمية المرتبطة بالسفر حالت دون إتمام هذه الجولة الفنية، ليضطر الفنان إلى الاعتذار من جمهوره بشكل مباشر وشفاف. ردود الفعل على ما نشره الشامي عبر «X» جاءت واسعة عبر التعليقات والمشاركات، إذ عبّر كثيرون عن تفهّمهم للظروف، ورأوا أن الإعلان المباشر يضيف مصداقية أكبر إلى الخبر. كما أشار بعض المتابعين إلى أن هذه الطريقة تجعل الفنان أقرب إلى جمهوره، وتمنحه القدرة على التحكم في صورته الإعلامية بشكل أفضل. وقد اعتبر آخرون أن الاعتذار العلني يعكس احتراماً كبيراً للجمهور، ويؤكد أن الفنان يضع محبيه في مقدمة أولوياته. وقد حرص الشامي على أن تكون لغته بسيطة ومباشرة، مرتبطة بالحدث نفسه، ما جعل الرسالة تلقى صدى واسعاً وتنتشر بسرعة عبر المنصة. ورغم أن إلغاء الحفلات شكّل خيبة أمل لدى الجمهور الذي كان ينتظر اللقاء، فإن إدارة الحدث بأسلوب هادئ ومنظم ساهمت في تقليل الأثر السلبي، وأبقت الباب مفتوحاً أمام حلول عملية في المستقبل. وبين وضوح الرسالة وتفاعل الجمهور، يظهر أن الشامي أراد أن يضع الصدق والشفافية في مقدمة العلاقة مع محبيه ويرسّخ صورة فنان يتعامل مع وقائع العمل الفني بمسؤولية، ويضع التواصل المباشر في مقدمة أولوياته. ورغم أن إلغاء الحفلات أحزن الجمهور، إلا أن الرسالة التي وجّهها حملت قيمة إنسانية وفنية، وأكدت أن العلاقة بين الشامي وجمهوره تقوم على الصدق والشفافية، حتى في أصعب الظروف.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









