أطل الفنان الشامي في لايف مباشر عبر منصة تيك توك مستخدمًا عبارات مباشرة، ليضع نفسه في مواجهة الانتقادات التي طالته مؤخرًا. في هذا الظهور، بدا الشامي وكأنه يردّ على كل ما يُقال عنه في الوسط الفني والإعلامي، مؤكّدًا أنّه يدرك أنّه شخصية مستفزّة للبعض، لكن ذلك لا يعني أنّه متراجع أو فاقد للحضور. الشامي قال بوضوح: “أنا بفهمكم إنّي مستفز لدرجة إنكم ما عم تعرفوا تحاربوا”، مشيرًا إلى أنّ هناك من يطلق كلمات غير مفهومة ثم ينجح بأغنية تصل إلى مئة مليون مشاهدة، ليعود البعض ويقول إنّ الشامي متراجع. وأضاف أنّه قدّم ديو مع النجم المصري تامر حسني، وأنّ هذا التعاون شكّل محطة بارزة في مسيرته، رغم أنّه واجه انتقادات واسعة خلال الصيفي الماضي. وتابع الشامي حديثه قائلاً إنّ دخوله إلى مصر لم يكن سهلًا، وإنّ البعض حاول التشكيك بقدراته أو بأسلوبه في المقابلات، لكنّه شدّد على أنّه لا يتحدث من منطلق غرور، بل من منطلق أنّ هناك مبالغة في ما يُقال عنه. وأكد أنّه لا يسعى إلى التكبر أو التعالي، بل يرى أنّ ما يُثار حوله لا يعكس حقيقة تجربته الفنية. كما أشار إلى أنّه من غير المنصف أن يُقال عنه إنّه يقلّد الآخرين، موضحًا: “مين عم بقلدك؟” أنا جاي من تركيا وعم اسمع للفنان القدير إبراهيم تاتليس، وأنت وين كنت وقت كنت أنا ست أو سبع سنين ببيتي عم بخلق هاللون وهالنمط الموسيقي لأطرحه بالعالم العربي”. بهذه العبارة، أراد الشامي أن يضع حدًا للاتهامات التي تطاله، وأن يثبت أنّه صاحب تجربة أصلية وليست مستنسخة. اللايف الذي قدّمه الشامي حمل الكثير من الانفعال، لكنه في الوقت نفسه عكس إصراره على الدفاع عن نفسه وعن مسيرته. فقد بدا واضحًا أنّه يعتبر الانتقادات مبالغًا فيها، وأنّها لا تستند إلى حقائق، بل إلى محاولات للتقليل من شأنه أو التشكيك بقدراته. وختم الشامي ظهوره بالتأكيد على أنّه سيواصل طريقه الفني، وأنّ كل ما يُقال عنه لن يُثنيه عن متابعة مشاريعه المقبلة. فالفنان، كما قال، يُقاس بما يقدّمه من أعمال تبقى في ذاكرة الناس، لا بما يُقال عنه في لحظة عابرة. وبذلك يكون قد وضع النقاط على الحروف، مُعلنًا أنّه لا يزال حاضرًا بقوة، وأنّ اللون الذي خلقه منذ طفولته سيظلّ بصمته الخاصة في الساحة الفنية العربية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









