تحدّث كلّ من محمد شبانة، ابن شقيق العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ، وجيهان، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن القضية المتعلّقة بزواج عبد الحليم حافظ وذلك عبر اتصال هاتفي ضمن برنامج “تفاصيل” الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل.
في التفاصيل، أكّد محمد شبانة، أنّ الخط الموجود في الرسالة هو بالفعل خط سعاد حسني. وأضاف أنّ عائلة عبد الحليم لم تُصرّح يومًا بأنّه تزوّج من سعاد، بل إنّ عائلتها هي من أطلقت هذا الادعاء. وأوضح أنّ عبد الحليم كان يحب سعاد، لكنّه لم يتزوّجها، كما كشف أنّ العائلة ستنشر مذكرات بصوت عبد الحليم حافظ قربيًا.
بدورها، علّقت جيهان، شقيقة سعاد حسني على الرسالة التي نشرها ورثة عبد الحليم حافظ، مشيرةً إلى أن منير مطاوع كان قد أجرى معها مقابلة في لندن، وأكّدت له خلالها صحّة زواج سعاد حسني من عبد الحليم، موضحةً أنها كانت تُخفي هذا الزواج. وأضافت أن الكاتب محمود مطر والكاتب مفيد فوزي تناولا هذا الزواج في كتبهما.
وأوضحت جيهان أن شقيقتها كانت تحتفظ بعقد زواجها من عبد الحليم حافظ داخل خزنتها الخاصة، وأن العائلة اكتشفت الأمر بعد وفاتها. لكن ورثة عبد الحليم أنكروا ذلك، واعتبروا أن العقد مزوّر.
وأضافت جيهان أن سعاد لم تقع في الحب إلا مرتين فقط: الأولى كانت مع عبد الحليم حافظ، والثانية مع المخرج علي بدرخان. وأكّدت أنها كانت تحتفظ بعلاقة قوية مع عبد الحليم حتى وفاته. كما شدّدت على أن عائلتها لم تطالب يومًا بأي إرث من عبد الحليم، معتبرةً أن نشر ورثته رسالة يُقال أنّها بخط يدها هي محاولة لتشويه صورتها.
مع الإشارة إلى أنّ أسرة الراحل عبد الحليم حافظ ، كانت قد كشفت حقيقة الشائعات التي انتشرت حول زواجه مؤكدّةً أنّ عبد الحليم لم يتزوّج، وأنه كرّس حياته بالكامل لفنّه ولعائلته، كما نفت الأقاويل التي روّجت لفكرة ادعائه المرض مشددةً أنّ هذه التكهنات تفتقر لأي دليل حقيقي أو موثوق.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









