خضع الممثل المصري أحمد السقا للاستجواب أمام نيابة أول أكتوبر في مصر ، وذلك على خلفية البلاغين المقدمين ضده من طليقته الإعلامية مها الصغير وسائقها الخاص، والمتعلقين باتهامه بالتعدي عليهما بالضرب والسب.
في هذا الاطار، نفى أحمد السقا خلال التحقيقات التهم الموجهة إليه، موضحًا أن الواقعة أُخرجت عن سياقها، وأن نيته كانت فقط التحدث مع طليقته حول أمور عائلية تخصهما وأولادهما، بعد تجاهلها المكالمات المتكررة. وأشار إلى أن تدخل السائق في الحديث بطريقة غير لائقة تسبب في تصعيد الموقف.
كما أكد السقا حرصه على مصلحة أولاده، واصفًا ادعاءات السائق بأنها محاولة لتضخيم الأمر وتصويره بشكل غير دقيق.
أيضاً كشف أحمد أن تواجده في الطريق كان صدفة ولم يكن يهدف إلى اعتراض السيارة أو التخطيط لذلك، بل سعى لحل خلاف شخصي لم يكن يستدعي التصعيد القانوني.
وطلبت النيابة خلال التحقيق استكمال سماع أقوال الأطراف والشهود، والتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة، بالإضافة إلى إجراء تحريات أمنية وفحص السيارة للتأكد من صحة الادعاءات المتعلقة بالاعتداء البدني.
وفي ختام الجلسة، قررت النيابة إخلاء سبيل أحمد السقا بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه، مع استمرار التحقيقات في البلاغين المقدمين ضده. وتنتظر النيابة نتائج التحريات لاتخاذ قرار بشأن إحالة القضية للمحاكمة أو حفظها لعدم كفاية الأدلة.
وجاء ذلك بعدما حررت مها الصغير محضراً ضد أحمد السقا بتهمة التعدي عليها وسائقها بالضرب والسب داخل أحد الكمبوندات السكنية الشهيرة في مدينة 6 أكتوبر في القاهرة.
وذكرت مها في المحضر أن أحمد السقا لاحقها بسيارته داخل أحد الكمبوندات، مطاردًا إياها وسائقها، حيث اعترض طريقهما ما أجبر السائق على المناورة لتفادي التصادم ومواصلة السير، لكنها أوضحت أن السقا عاد مجددًا واعتدى عليها بالضرب، قبل أن يتدخل السائق الذي لم يسلم بدوره من الضربات.
وأضافت أن الواقعة تخللها إطلاق ألفاظ نابية وتهديدات مباشرة، ما دفعها إلى التوجه إلى قسم الشرطة وتقديم بلاغ رسمي.
من جانبه، أفاد السائق بأنه حاول تهدئة الموقف ومنع السقا من الاعتداء على مها، لكنه فوجئ بتعرضه للضرب هو الآخر، ما اضطره لتحرير محضر بالواقعة أيضًا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









