شهد النزاع القضائي القائم بين المخرج المصري محمد سامي والفنانة عفاف شعيب تطوّرات جديدة في الفترة الأخيرة.
في هذا السياق، حسم القضاء المصري النزاع القائم بين محمد سامي وعفاف شعيب في قضية السبّ والقذف، إذ أصدرت محكمة جنح مستأنف أكتوبر حيثيات حكمها ببراءة المخرج من التهم المنسوبة إليه.
وأكدت المحكمة في حكمها أنها راجعت مستندات الدعوى والأدلة المقدمة، وقارنتها، وانتهت الدعوة في عدم توفر أركان الجريمة في الواقعة، مشيرة إلى أن المتهم لم يكن يقصد الإساءة أو التشهير بالمجني عليها. وأضافت المحكمة أن تصريحات محمد سامي التي استندت إليها عريضة الاتهام جاءت في إطار الرد على اتهامات سابقة وجهتها له عفاف شعيب خلال حلقة سابقة من نفس البرنامج.
وأوضحت المحكمة في حيثياتها أنها لم تجد ما يثبت توجيه عبارة “ست كذابة” من قبل المتهم إلى المجني عليها بشكل مباشر، بل إن تصريحاته جاءت في سياق دفاعه عن نفسه، دون أن تتضمن أي إهانة أو تحقير صريح. كما أكدت أن القصد الجنائي، الذي يُعد من الأركان الأساسية لجريمة القذف، لم يتوافر في هذه الحالة، مشيرة إلى أن محمد سامي حرص خلال حديثه على إبداء الاحترام للفنانة عفاف شعيب، مما ينفي وجود نية التشهير أو الإساءة.
وبناءً على ما تقدم، قررت المحكمة إلغاء الحكم السابق وأصدرت حكماً ببراءة محمد سامي، استناداً إلى المادة 304 فقرة أولى من قانون الإجراءات الجنائية.
مع الإشارة إلى أنّ محكمة مستأنف أكتوبر كانت قد أعلنت براءة محمد سامي من الاتهامات الموّجهة إليه بالإضافة إلى الموافقة على الإستئناف المقدّم من قبله، إلى جانب إلغاء الحكم الصادر سابقًا بحقّه والذي يغرّمه بمبلغ قدره 5 آلاف جنيه.
يُذكر أنّ محمد سامي كان قد ظهر في أحد البرامج التلفزيونية حيث أدلى بتصريحات اعتبرتها عفاف شعيب مسيئة لها ولسمعتها ما دفعها برفع دعوى قانونية ضدّه.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
خاص- إليكم حقيقة تسليم فضل شاكر نفسه للقضاء!
الواقيات الشمسية بين الخرافة والحقيقة
