أطلّت ملكة الإحساس إليسا أمس في حفل “أونلاين” بالتعاون مع هيئة الترفيه ومن تنظيم هرم شركات الإنتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات”، من مكان تواجد إليسا في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك إستكمالاً لِنجاح الحفلات “الأونلاين”، التي حملت عنوان “معيدين معاكم” وأطلقتها “الهيئة العامة للترفيه” في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع روتانا، والمكتب الفني في “مجموعة MBC”، ضمن إجراءات التباعد المجتمعي والحظر الإجتماعي في ظل الظروف الراهنة.
أتى حفل إليسا تحت عنوان “مكملين معاكم”، “لايف -اونلاين” حيث أتى ضمن شعار “خلّيك بالبيت”، وعُرِض حصرياً على تطبيق “شاهِد VIP”. ولقد سَبَق هذا الحفل التمارين الخاصة به حيث كانت قد نشرت إليسا فيديو لها خلال دخولها هذه التمارين مُعبِّرة عن فرحها، ولقد ظهرت إليسا في الفيديو مع أعضاء الفرقة الموسيقية وهم ملتزمون بالإجراءات الوقائية من وباء كورونا.
قبيْل الحفل بِساعات قليلة، كانت قد غرّدت ملكة الإحساس عبر تويتر بأنّها تستعد لهذا الحَدث مع جميع محبّيها بهدف بث روح الفرح والأمل رغم الأزمة الصعبة التي تمر بها البلاد حيث كتبت إليسا ما يلي:”أنا وكل اللي بيحبوني رح نسهر الليلة ونغني كمان وكمان على شاهد vip ناطرتكن تا نفرح بالاعياد المستمرة رغم كل الظروف اللي عم نعيشها…بدعم هيئة الترفيه وروتانا وكل حدا بيحب الفن الحلو .. كونوا مستعدين للفرح”.
أما فيما خص تفاصيل الحفل، لقد إستهلّته إليسا بأغنية “إلى كل اللي بيحبّوني”، ثمّ إستكملت بأغنية “وحشتوني” للراحلة وردة الجزائرية، مُقدّمةً ربرتوراً منوّعاً من أجمل أغنياتها مثل “سهّرنا يا ليل”، أسعد وحدة”… إلى جانب تقديمها أحدث أغنيتيْن صدرتا مؤخراً بشكل منفرد من إنتاج روتانا، وهما:”هنغني كمان وكمان” و” قهوة الماضي”.. وهي المرّة الأولى التي تُقدّم فيها هاتيْن الأغنيتيْن بطريقة “لايف”.
فضلاً عن ذلك، قدّم الحفل الإعلامي علي العلياني وعلى هامش هذا الحدث الفني، أجرى “دردشة” مع ملكة الإحساس حيث كشفت أنّها إستفادت خلال الحجر المنزلي من تَعلُّم طهو بعض الأطعمة مثل الرز المسلوق، سباغيتي وتبولة.
مع الإشارة إلى أنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بشكل كبير مع حفل إليسا وعبّروا عن مدى حماسهم لمُشاهدته عبر الانترنت.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
