خرجت الممثلة المصرية إلهام شاهين عن صمتها لترد على الأخبار المتداولة والتي تزعم إدراج مسيرتها الفنية ضمن المناهج الدراسية الجديدة وذلك من خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة “صدى البلد”.
في التفاصيل، أبدت إلهام شاهين استغرابها الشديد من انتشار أخبار تزعم إدراج مسيرتها الفنية ضمن المناهج التعليمية، دون الرجوع إلى أي مصدر رسمي أو التحقق من صحة المعلومات. وأكدت أن ما تم تداوله ليس سوى شائعة لا أساس لها من الصحة.
وشددت على أنها تكن كامل الاحترام والتقدير للمؤسسات التعليمية في مصر، لكنها ترى أن حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية لا تصلح لأن تكون موضوعًا دراسيًا للطلاب، معتبرة أن إدراج سيرة فنان معين في المناهج يجب أن يستند إلى معايير دقيقة، مثل دراسة تأثيره الثقافي والمجتمعي عبر مراحل زمنية مختلفة، وهو ما لم يحدث في حالتها.
وأكدت شاهين فخرها بمشوارها الفني الطويل، الذي تميز بالتنوع بين السينما والتلفزيون والمسرح، لكنها أوضحت أن هذا لا يعني بالضرورة أن تجربتها تصلح لتُدرَّس في المدارس.
كما لفتت إلى أن هناك العديد من الأسماء الكبيرة في تاريخ الفن المصري والعربي، تستحق أن تكون محل دراسة أكاديمية لما تركته من أثر كبير في وجدان الأجيال.
وأعربت إلهام شاهين عن انزعاجها من سرعة انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من خطورة تداول الأخبار الكاذبة على استقرار المجتمع. وطالبت الجمهور بضرورة التحقق من صحة أي خبر قبل تصديقه.
أيضاً أشادت شاهين بدور بعض وسائل الإعلام التي التزمت المهنية وسارعت إلى نشر توضيحها ونفيها، مؤكدة أن الإعلام الموثوق له دور محوري في محاربة الأخبار الزائفة وتقديم الحقائق كما هي دون تهويل أو إثارة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفنان عليه أن يبادر بتوضيح الحقيقة، احترامًا للجمهور ومنعًا لترسيخ الأكاذيب. ورغم نفيها القاطع لما تردد، أعادت التأكيد على اعتزازها بمسيرتها الفنية، معتبرة أن الفن المصري ساهم بقوة في تشكيل الوعي ونشر الثقافة، وأن أعمالها كانت دائمًا تعبيرًا عن قضايا الناس وطموحاتهم وتحدياتهم.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









