في إطار سعيه الدائم لتقديم أعمال تحمل التنوع والجدية، أنهى أمير الغناء العربي هاني شاكر تسجيل أغنيته الجديدة بعنوان “إلا أنا وياك”، ليضيف إلى مسيرته الطويلة عملًا مختلفًا يعبّر عن حرصه على التجديد ومخاطبة جمهور واسع. الأغنية باللهجة اللبنانية، من كلمات مازن ضاهر، ألحان أحمد بركات، وتوزيع زاهر ديب، وهي توليفة موسيقية تجمع بين أصوات إبداعية بارزة في الساحة الفنية اللبنانية. أمير الغناء العربي هاني شاكر، الذي يُعرف بقدرته على المزج بين الأصالة والتجديد، اختار أن يسجل العمل في بيروت، حيث دخل استوديو حسام الصعبي خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان لإحياء حفل فني هناك. هذا القرار لم يكن مجرد خطوة تقنية، بل حمل رمزية خاصة، إذ أراد أن يكون العمل قريبًا من البيئة التي استلهم منها اللهجة والأجواء الموسيقية. الأغنية الجديدة تأتي لتؤكد أن أمير الغناء العربي هاني شاكر لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد الغنائي العربي، وأنه يحرص على مخاطبة جمهوره بأعمال تحمل تنوعًا في الأسلوب والروح. فاختياره للهجة اللبنانية يعكس رغبة في التواصل مع جمهور واسع يتذوق هذا اللون، ويمنح الأغنية بعدًا وجدانيًا يتجاوز الحدود الجغرافية. من المتوقع أن تحظى “إلا أنا وياك” باهتمام كبير فور طرحها، نظرًا لكونها تحمل توقيع أسماء لبنانية بارزة إلى جانب صوت هاني شاكر الذي يُعد من أبرز الأصوات العربية وأكثرها تأثيرًا. الأغنية تمثل أيضًا استمرارًا لمسيرة فنية طويلة، يصر فيها هاني شاكر على أن يبقى “أمير الغناء العربي” عنوانًا للجدية والاحترافية في كل عمل يقدمه. هذا المشروع الفني الجديد يعكس إدراك هاني شاكر لأهمية التنوع في مسيرته، ويكشف عن وعيه بضرورة تقديم أعمال تتجاوز النمط التقليدي وتخاطب أذواقًا مختلفة. فالفنان الذي ارتبط اسمه بالصدق الفني والقدرة على لمس القلوب، يفتح بهذه الأغنية صفحة جديدة في مسيرته، ويمنح جمهوره وعدًا بلقاء موسيقي مختلف يجمع بين الأصالة المصرية والروح اللبنانية. وبين الكلمة واللحن والصوت، يثبت أمير الغناء العربي هاني شاكر أن الفن الحقيقي لا يعرف حدودًا، بل يعيش في تفاصيل الإبداع ويستمر في ملامسة وجدان الناس عبر الأجيال. ومع “إلا أنا وياك”، يقدّم أمير الغناء العربي عملًا جديدًا يليق بمكانته ويؤكد أن حضوره الفني سيظل علامة فارقة في المشهد الغنائي العربي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









