قرر المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، بحفظ التحقيقات في القضية التي رفعتها مساعِدة الممثلة المصرية هالة صدقي ضدها، والتي زعمت فيها أن صدقي نصبت عليها ولم تسدد لها مبلغ 150 ألف ريال سعودي مقابل ظهورها معها في أحد البرامج الخليجية الشهيرة.
في التفاصيل، استدعت النيابة العامة هالة صدقي لمواجهتها بالاتهام، حيث نفت تماماً تلك المزاعم، مؤكدة أنها دفعت المبلغ المتفق عليه بالعملة المحلية بما يعادل قيمته بالريال السعودي، وذلك بحضور شهود. وأوضحت أيضاً أن المساعدة أخلّت بالاتفاق بينهما الذي كان ينص على أن يُوجّه المبلغ كتبرع لصالح مستشفى الدكتور مجدي يعقوب.
وبعد تبرئة هالة صدقي من هذه التهمة، علقت في منشور عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كاتبة:”تمّ الحفظ على البلاغ المقدّم ضدي من قبل عاملة المنزل لديّ، التي ادعت كذباً لمجرّد التشهير وللأسف بمساعدة صديقة كنت اعتبرها أخت لي وليست صديقة”.
وتابعت: “تم تحرير محضر لسائق السيدة مدّعية الصداقة، وهو يحاول رشوة السيدة بمبلغ 100000 ألف و5000 جنيه في مقابل تغيير شهادتها أمام المحكمة”، مضيفة: “بالطبع بشكر كلّ أحبائي الذين وثقوا في نزاهتي، ولأنّه موضوع غير مصدّق على الإطلاق، إلا أنّ الصدمة الحقيقية في هذه السيدة مدّعية الحب والإخلاص”.
وختمت: “أحببت فقط أن أؤكد لكم هذا الخبر الذي على الرغم من أنه أسعدني، وطبعا كنت متأكدة من نزاهة النيابة، فإن الصدمة كانت في هذا الكمّ من الافتراء والتخطيط، بشكر كل من وثق بي وبأخلاقي وبنزاهتي، وأحمد ربنا أنّ كل الأقنعة سقطت الحمد لله”.
من جهة أخرى، تشارك هالة صدقي مع الممثلتين الهام شاهين وليلى علوي في فيلم جديد بعنوان “قلبي يحبك يا دنيا” وذلك بعد مرور 28 عامًا على ظهورهن معًا في فيلم “يا دنيا يا غرامي”، حيث شاركت إلهام عبر حسابها الرسمي على انستغرام مجموعة من الصور التي تجمعها بليلى وهالة، وأرفقتها بتعليق أعربت خلاله عن محبتها لهما، مشيرة إلى أنها تقضي “أجمل الأوقات” برفقتهما، إلى جانب وصفها لهما بصديقتي عمرها.
وأعلنت إلهام في نهاية منشورها عن تجديد تعاونها برفقة ليلى وهالة، ودخولهن في مرحلة التحضيرات للعمل، معقبة: “إن شاء الله سيجمعنا قريبًا فيلم (قلبي يحبك يا دنيا).
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
