تألقت النجمة المصرية أنغام خلال حفلها الذي أحيته أمس على مسرح يو أرينا في العلمين في مصر ، موجّهة رسالة مؤثرة لجمهورها بعد الانتقادات التي طالتها والتي زعمت بأنها كانت وراء الحملة الإلكترونية ضد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد أزمتها في مهرجان “موازين إيقاعات العالم.
في هذا السياق، قدمت أنغام خلال الحفل، مجموعة أغاني بقيادة المايسترو هاني فرحات منها “عمري معاك”،”وبقالك قلب”، “حالة خاصة”، “أساميك الكتيرة”، “ولا دبلت”، “بين البينين”، “كان بريء”، “خليك معاها”، اسكت”، “اتجاه واحد”،”ماجبش سيرتي” وغيرها.
كما غنّت “أكتبلك تعهد”، وذلك بعد طلب الجمهور منها تقديمها أكثر من مرة خلال الحفل.
أيضاً وجّهت أنغام رسالة مؤثرة لجمهورها بعد أزمتها الأخيرة قائلة:”اليوم أنا سعيدة بطريقة مختلفة، ومبتهجة بشكل مختلف. حين يمرّ الإنسان بأزمات، يصبح للعمل، وللأشخاص الذين يحبونه، وللأيام الجميلة التي يرسلها الله، طعم آخر وفرحة من نوع خاص”.
تابعت:”وجودكم اليوم وحضوركم الكبير في حياتي يمنحاني القوة و الأمل، ويمنحاني الحياة. شكرًا من قلبي لكم جميعًا”.
يذكر أن أنغام كانت قد ردت على الشائعات التي طالتها وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة حيث قالت:”أنا مريضة وأتواجد في المستشفى، ولم أكن أرغب في أن يعلم أحد بالأمر، ولم أخبر أي شخص على الإطلاق. ما حدث كان طارئاً وتم نقلي إلى المستشفى”.
تابعت أنغام: “لم أكن أرغب في الحديث، فأنا لست من الأشخاص الذين يحبّون الظهور للدفاع عن أنفسهم أو الرد على الشائعات، لكن هذه المرة، الظلم فاق احتمالي. لا أستطيع أن أتكلم، ولا أن أسكت. وصلت الأمور إلى حد الشتائم والتلميحات من أشخاص يُفترض أنهم زملاء ومسؤولون. نحن نعلم من يقف خلف هذه الحملة، ونعرف جيدًا هوية جمهور الفنانة المنافسة، الذي يظهر بمظهر الملتزم والمهتم، ولكن بعض المواقع ذكرت اسمي، وآخرون أرسلوا لي شتائم عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد تمنّي الشر والسوء لي”.
أضافت باكية: “كنت على سريري في المستشفى في أول ليلة، وضعت هاتفي بجانبي لأجيب على مكالمات أولادي، ففوجئت برسائل تُعلمني بوجود مشكلة لشيرين على المسرح. ما علاقتي أنا؟ لماذا أُشتم؟! أريد أن أفهم، أين الضمير؟ ما صلتي بما حدث مع شيرين في الحفل؟ تصادف أنني في المستشفى، ولو كنت في البيت أو أعمل، ما الفرق؟! هذه ليست المرة الأولى، لقد تحملت كثيرًا، وطوال الوقت أتعرض للتلميحات، حتى منها شخصيًا، ولم أردّ أبدًا. حزنت بيني وبين نفسي، وعذرتها مرارًا، وأغلقت الموضوع تمامًا”.
واستطردت: “لكن أن يصل الأمر إلى توجيه جمهور كامل لاتهامي بأنني أقود مؤامرة أو أضمر الشر، فهذا ظلم كبير. أنا لا أتهمها هي، بل من حولها. هذا حرام، وظلم، وعيب. أنا أرتقي عن ذلك، وهي أيضًا يفترض أنها ترتقي. كفى ما حدث بيني وبينها سابقًا. وإن كانت تحمل عني فكرة سيئة، فأنتم من غذّاها وكبّرها. من أراد أن يدافع عنها، فليفعل ذلك كما يشاء، لكن دون ظلم الآخرين”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









