خرجت النجمة المصرية أنغام عن صمتها وردّت للمرة الأولى على الاتهامات التي وُجهت إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم بأنها كانت وراء الحملة الإلكترونية ضد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد أزمتها الأخيرة في مهرجان “موازين إيقاعات العالم” في المغرب وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”.
في التفاصيل، قالت أنغام خلال المداخلة: “أنا مريضة وأتواجد في المستشفى، ولم أكن أرغب في أن يعلم أحد بالأمر، ولم أخبر أي شخص على الإطلاق. ما حدث كان طارئاً يوم الأربعاء الماضي، وتم نقلي إلى المستشفى. في الحقيقة، لم أرغب حتى في إبلاغ أفراد عائلتي لأنه لا يخصّهم، ولم أكن مستعدة لاستقبال أي زيارات لأنني متعبة جداً، ولا أملك القدرة على الشرح أو الاستيعاب، فقط كنت بحاجة إلى بعض الراحة. كنت أظن أنني سأمكث ليوم واحد فقط وأتناول بعض المسكنات وأغادر، لكن تبيّن أن الأمر يتطلّب وقتاً أطول، ويحتاج إلى استشارات طبية”.
أضافت أنغام: “لم أكن أرغب في الحديث، فأنا لست من الأشخاص الذين يحبّون الظهور للدفاع عن أنفسهم أو الرد على الشائعات، لأن هذا ليس من طباعي منذ زمن بعيد، سواء فيما يخص حياتي الشخصية أو الأمور المتداولة عني. كنت دائمًا أترك تلك المواضيع جانبًا وأقول أن الله سينصفني. ومن يعرفني جيدًا يعلم أنني لست مثيرة للمشاكل، أعيش بهدوء، ولا أدّعي المثالية أو الأخلاق الفائقة. أنا أحب عملي وجمهوري، وأحب من يحبني ومن لا يحبني كذلك، وحتى من لا يهتم لأمري، فهذا أمر طبيعي، فليس الجميع سيجتمع على محبة شخص واحد”.
تابعت: “لكن هذه المرة، الظلم فاق احتمالي. لا أستطيع أن أتكلم، ولا أن أسكت. وصلت الأمور إلى حد الشتائم والتلميحات من أشخاص يُفترض أنهم زملاء ومسؤولون. نحن نعلم من يقف خلف هذه الحملة، ونعرف جيدًا هوية جمهور الفنانة المنافسة، الذي يظهر بمظهر الملتزم والمهتم، ولكن بعض المواقع ذكرت اسمي، وآخرون أرسلوا لي شتائم عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد تمنّي الشر والسوء لي”.
أضافت باكية: “كنت على سريري في المستشفى في أول ليلة، وضعت هاتفي بجانبي لأجيب على مكالمات أولادي، ففوجئت برسائل تُعلمني بوجود مشكلة لشيرين على المسرح. ما علاقتي أنا؟ لماذا أُشتم؟! أريد أن أفهم، أين الضمير؟ ما صلتي بما حدث مع شيرين في الحفل؟ تصادف أنني في المستشفى، ولو كنت في البيت أو أعمل، ما الفرق؟! هذه ليست المرة الأولى، لقد تحملت كثيرًا، وطوال الوقت أتعرض للتلميحات، حتى منها شخصيًا، ولم أردّ أبدًا. حزنت بيني وبين نفسي، وعذرتها مرارًا، وأغلقت الموضوع تمامًا”.
واستطردت: “لكن أن يصل الأمر إلى توجيه جمهور كامل لاتهامي بأنني أقود مؤامرة أو أضمر الشر، فهذا ظلم كبير. أنا لا أتهمها هي، بل من حولها. هذا حرام، وظلم، وعيب. أنا أرتقي عن ذلك، وهي أيضًا يفترض أنها ترتقي. كفى ما حدث بيني وبينها سابقًا. وإن كانت تحمل عني فكرة سيئة، فأنتم من غذّاها وكبّرها. من أراد أن يدافع عنها، فليفعل ذلك كما يشاء، لكن دون ظلم الآخرين”.
واستكملت أنغام حديثها قائلة: “من اليوم، أي شخص يتمادى ويتجاوز أكثر، سأتخذ بحقه إجراءات قانونية. بالفعل، رفعت دعوى قضائية على شخص كتب على اكس “مش هترحمي شيرين بقى يا أنغام؟”، وقد تم سجنه. لن ألتزم الصمت بعد الآن، حالتي النفسية سيئة جدًا. كفى ظلماً، كفى حقدًا وكراهية، دعوني وشأني. لا أحد له الحق في محاسبة نواياي، فالله وحده من يحاسبني. دعوني بيني وبين ربّي”.
وختمت قائلة: “أطلب من جمهوري فقط الدعاء، وأرجو ألا يضعني أحد في موضع مقارنة مع أي شخص، أو يقلل من قيمة أحد من أجلي، فهذا لا يُكرّمني بل يُظلمني. هذا طلبي الوحيد من جمهوري”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









