كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن زيارة مرتقبة لأصالة الفن العربي أصالة نصري الى بلدها الأم سوريا، اذ تُعد الأولى لها منذ أكثر من 14 عاماً.
في التفاصيل، بدأت تأخذ هذه الزيارة طابعاً رسمياً بعد أن شاركت نقابة الفنانين السوريين بيانًا عبر فيسبوك، كشفت فيه عن لقاء جرى بين مجلس النقابة وشقيق أصالة، أنس نصري الذي عاد أمس الى سوريا بعد غياب دام 15 عاماً، بحضور سونير طالب مدير العلاقات العامة، ومنير حمزاوي المستشار الإعلامي والتسويقي.
وأُضيف في البيان :”وذلك لبحث تفاصيل زيارة الفنانة السورية الكبيرة أصالة نصري الى سوريا، والتحضير لهذا الحدث بما يليق”.
وأرفقت النقابة البيان بصورة لأنس نصري، مع مجلس نقابة الفنّانين، وصورة أخرى لباقة ورد منه وكُتب على البطاقة المرفقة بالباقة : “إلى نقابة الفنّانين.. هنا حيث لا تقاس الأصوات بمساحتها، بل بانتمائها. نهديكم هذه الباقة باسم من تعود اليوم، ليس فقط لتغنّي، بل لتصافح الجذور. لولا دفء صدوركم، لما كان للرجوع هذا المعنى”.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أصالة خلال المؤتمر الصحفي على هامش حفلها الذي أحيته في “جرش للثقافة والفنون”، حيث عبّرت عن شوقها الكبير للعودة إلى سوريا، مؤكدة أن تلك الزيارة ستكون بمثابة شفاء نفسي لها ولجمهورها قائلة: “أتمنى أن تكون زيارتي إلى سوريا بلسماً لروحي، وتُدخل الطمأنينة إلى قلوب من يحبّونني، وتعوّضني عمّا مررتُ به من آلام خلال السنوات الخمس عشرة الماضية. لديّ التزامات مرتبطة بالعمل، وما إن تُنجز، فستجدونني هناك. وهناك احتمال كبير أن أكون متواجدة في نهاية شهر أغسطس”.
أيضاً كشفت أصالة أنها ستقدّم تتر مسلسل سوري من المقرر أن يعرض قريباً وكان قد تم منع عرضه في وقت سابق لأنه يتضمن مواضيع سياسية.
أما عن استعادتها لعضويتها في نقابة الفنانين السوريين، فأوضحت أنها لا ترغب في تعلّم الفن من منظور أكاديمي، بل تفضل أن يبقى موجوداً بالفطرة والعفوية. وقالت:”سُررت كثيراً باستعادتي للعضوية إلى جانب الفنان فضل شاكر، الذي تربطني به صداقة وطيدة. وقد كان لإصراره دور كبير في أن يخرج ألبومه الأخير بهذا الحضور القوي والمميّز”.
وفي الوقت نفسه، يتزامن الحديث عن الزيارة مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي يوم 27 آب/ أغسطس، ما أثار التساؤلات حول احتمال مشاركة أصالة في إحدى حفلاته.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.











