في مشهد احتفالي غير مسبوق، تفاعل نجوم الفن في مصر والعالم العربي مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر مساء اليوم السبت عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، حيث تحوّل الحدث إلى مناسبة وطنية رمزية استحضرت روح الحضارة المصرية القديمة. وعبّر الفنانون عن فخرهم بهذا الإنجاز التاريخي من خلال منشورات مؤثرة وصور بتقنية الذكاء الاصطناعي ظهروا فيها مرتدين الزي الفرعوني، في تريند تصدّر منصات التواصل الاجتماعي.الفنانة نيللي كريم كانت من أوائل المتفاعلين، حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” تعليقًا مقتضبًا يحمل رمزية كبيرة قالت فيه: “حلوة يا بلادي”، في إشارة إلى جمال الحدث واعتزازها بالهوية المصرية.أما الفنانة مي عمر، فقد شاركت منشورًا مطوّلًا استعرضت فيه علاقتها الشخصية بالأهرامات منذ طفولتها، وكتبت: “من وأنا طفلة صغيرة، كان عندي حلم أزور الأهرامات وأحس بعظمة المكان ده. وفعلاً زرتها لأول مرة من أكتر من 20 سنة، وقتها كانت لحظة سحرية عمري ما نستها. النهاردة، بعد كل السنين دي، رجعت أزور الأهرامات من تاني، وانبهرت بالتطور الرهيب اللي شفته. المكان بقى منظم، جميل، راقي، وكل تفصيلة فيه بتحكي مش بس عن تاريخنا، لكن كمان عن حاضرنا اللي بنفخر به”.وتابعت مي عمر في منشورها: “كل التقدير والاحترام لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اللي بيشتغل بكل إخلاص علشان يرفع اسم مصر، ويخلي كل مصري يحس بالفخر في كل خطوة وفي كل لحظة. شكرًا لأنك رجّعت لمصر هيبتها، وجمالها، ومكانتها اللي تستحقها”.الفنان خالد سليم شارك صورة له بالزي الفرعوني عبر حسابه على “إنستغرام”، وعلّق عليها بالقول: “هنا بدأت الحكاية، حضارة عمرها آلاف السنين وما زالت تنبض بالعظمة، المتحف المصري الكبير”.أما الفنانة مي كساب، فاختارت أسلوبًا ساخرًا في تعليقها على صورتها بالزي الفرعوني، حيث كتبت: “إحنا طبيعي مش Ai المتحف المصري الكبير”، في إشارة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور المتداولة.كما نشرت الفنانة صابرين صورة لها بالزي الفرعوني عبر “إنستغرام”، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهورها الذين عبّروا عن إعجابهم بإطلالتها الرمزية، مؤكدين أن الاحتفال بهذا الشكل يعكس ارتباط الفن بالهوية الحضارية.هذا التفاعل الفني الواسع يعكس مكانة المتحف المصري الكبير كأحد أهم المشاريع الثقافية في تاريخ مصر الحديث، حيث يُعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض للمرة الأولى مجتمعة في مكان واحد.الحدث المنتظر لم يكن مجرد مناسبة رسمية، بل لحظة وطنية استثنائية جمعت بين الماضي المجيد والحاضر المتطور، وعبّر الفنانون من خلالها عن فخرهم بالانتماء إلى بلد يمتلك إرثًا حضاريًا لا يُضاهى، ورسالة واضحة بأن الفن والثقافة هما ركيزتان أساسيتان في بناء الهوية الوطنية وتعزيز مكانة مصر على خارطة السياحة العالمية
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









