ردّ ملك الإحساس وائل جسّار، على تصريحات الممثلة المصرية أسماء جلال بشأن رغبتها في الزواج منه، موضحًا موقف زوجته من هذه التصريحات.
وأكّد وائل جسّار أن زوجته متفهمة لطبيعة عمله كفنان وأن ثقتها بنفسها كبيرة وبأنني اخترتها من بين فتيات كثيرات، مشيراً إلى أنها تعاملت مع تصريح أسماء جلال بمزاح، قائلةً له: “لا مشكلة في أن تجلبها ضرة”.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل”، أوضح وائل جسّار أن الممثلة أسماء جلال طلبته للزواج بشكل عفوي وتلقائي خلال أحد البرامج، مشيدًا بشجاعتها وثقتها بنفسها. وأعرب عن تقديره لها قائلاً: “أشكرها على حبها لي ولأعمالي، وأتمنى لها الخير والتوفيق في حياتها الفنية والشخصية. أتمنى أن تبهرنا بأعمالها القادمة بعد فيلم أولاد رزق 3 وأن تصبح نجمة كبيرة إن شاء الله”.
وسبق أن كشفت أسماء جلال عن حبها الشديد لوائل جسار منذ صغرها، قائلةً: “بحبه جدا.. كنت الشخصية الملزقة اللي بحط صوره في كل حتة، وبعدين الموضوع تطور وبقيت أحضر حفلاته كلها”. وأضافت خلال ظهورها في برنامج “معكم” للإعلامية منى الشاذلي: “كنت ألبس فستان حتى لو الناس حواليا لابسة عادي عشان يشوفني.. مع إنه متجوّز.. فمش فاهمة أنا كنت بعمل ايه”.
كما أوضحت أسماء جلال: “طبعاً ولا أخد باله مني خالص.. لحد ما في مرة أعتقد خاف مني وقتها، لأن روحت له كنت عاوزة أتصور معاه، فقلت له عارف إننا هنتجوز؟ قالي والله!!.. كنت صغيرة والله العظيم وقتها يا جماعة.. لسّه بحبه بس مش بعمل زي زمان، وربنا يبارك له في مراته وولاده”.
وكان وائل جسّار قد أحيا حفلة مميّزة أقيمت بمناسبة عيد الأضحى في قصر بيبلوس في مدينة جبيل اللبنانية.
وقدم وائل جسار خلال الحفل، باقة من أجمل أغانيه وبإحساسه المرهف ناشراً الدفىء على الجمهور الذي تفاعل معه بالتصفيق والرقص.
كما تضمّن ربرتوار الحفل إلى جانب أغنياته الخاصة بعض الأغنيات الطربية لنجوم الزمن الجميل التي قدمها جسار بصوته الطربي المميز ما أضاف أجواء الأصالة الشرقية في هذه السهرة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثّق أجواء الحفل، واكتظاظ الحضور خلال هذه السهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحفل من تنظيم قصر بيبلوس Byblos Palace، وبرعاية إعلامية لأغاني أغاني وLBCI.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
