أعلن الفنان الكويتي مشعل القملاس عن خضوعه لعملية جراحية لبتر ساقه اليسرى، وذلك بعد سنوات من المعاناة مع مرض السكري. هذا الإعلان جاء ليهز مشاعر جمهوره وأصدقائه، ويعكس حجم المعركة التي خاضها القملاس مع هذا المرض المزمن.
وبعد سنوات طويلة من الصراع مع مرض السكري، خضع الفنان الكويتي مشعل القملاس لعملية بتر ساقه اليسرى نتيجة تفاقم حالتها بسبب الغرغرينا. وقد ظهر القملاس في مقطع فيديو نشره الصحفي الكويتي نايف الشمري، وهو على سرير المشفى، ليشرح لجمهوره تفاصيل ما حدث وكيف اضطر الأطباء لاتخاذ هذا القرار الصعب بعد أن استنفدت جميع الخيارات العلاجية الأخرى.
وكان قد عانى القملاس، البالغ من العمر 50 عاماً، من مرض السكري لسنوات، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية تدريجياً حتى وصلت إلى هذه المرحلة الحرجة. في الفيديو، بدا الفنان متماسكاً رغم الألم.
وتفاعل الجمهور الكويتي والعربي بشكل كبير مع خبر بتر ساق القملاس، حيث عبّر العديد من الفنانين والمحبين عن دعمهم وتعاطفهم معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تلقى الفنان العديد من الرسائل الداعمة والمشجعة من زملائه في الوسط الفني ومن جمهوره، الذين تمنوا له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى حياته الطبيعية والفنية.
مشعل القملاس، الذي يعد من أبرز الأسماء في الساحة الفنية الكويتية، وُلد في عام 1974 وبدأ مشواره الفني منذ سنوات طويلة وهو أوائل الممثلين الكويتين الذين عملوا بالسينما. شارك في العديد من المسلسلات والأفلام السينمائية منها “كيوت” الذي صدر شهر ايلول/سبتمبر من سنة 2008. وتدور أحداث الفيلم في قالب درامي كوميدي، إذ يتناول الفيلم قصة اثنين من الشباب، يقع أحدهما في غرام فتاة ويريد الزواج منها. تتعقد الأمور عندما يتعرض الاثنان لحادث، ويتم نقل مخ كل منهما إلى الآخر، ومن ثم تغضب الفتاة، وترتبط بآخر لأن الشاب الذي أحبته أصبح لا يكن لها أية مشاعر. ينتظر الشابان طويلاً من أجل إعادة مخ كل منهما إلي مكانه، لكن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها.
كما أخرج مسرحيات حققت نجاحاً كبيراً، منها “قرية الحب” و “الوالي والحطاب”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
