تكسّر في الأصابع..فقدان البصر..توقّف في الدورة الدمويّة..هذه معايير الجمال في العصر القديم!
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا في الفترة الأخيرة، تتحدّث عن الموضة والجمال في العصر القديم، وأثارت تلك الصور استغراب رواد المواقع، بسبب قلّة الوعيّ على المخاطر الصحيّة التي يتكبّدها الجسم الانسانيّ في سبيل الوصول الى الجمال المثاليّ آناذاك.
وتجدر الاشارة الى أنّ علامات الجمال تتغيّر مع تبدّل مفاهيم الموضة، وتطوّر الانسان.
ففي الوقت السابق، كان على النساء أن يرتدين مشدّ مصنوع من المعدن، لكي تنحف، وحتى الحوامل منهنّ.
في القديم كانت تسريحات الشعر الضخمة هي الموضة الرائجة، فكانت النساء تستخدمن الشعر المستعار وبعض المعادن بالاضافة الى الشبك لكي تتمكّن من الوصول الى الارتفاع المطلوب.
ولم تقتصر تلك الصيحات فقط على النساء، وانّما للرجال أيضًا، الذين استخدموا في القديم الأطواق العنيفة، والتي كانت تُضاف الى القميص لمزيدٍ من الذكوريّة، وغالبًا ما كانت تتسبّب بضيق في التنفّس، وتوقّف الدورة الدمويّة.
وبالانتقال الى العطور، فالغريب كان في عطر "البلادونا"، فزهرة البلادونا معروفة بأنّها تحتوي مادّة سامّة، وكثيرًا ما كان ينتج عن وضعها كعطر، عن حالات من انعدام الرؤية وصولًا الى فقدان البصر.
كما اشتُهرت النساء الصينيات بأقدامهنّ الصغيرة، وبقدر ما كانت الرِجل صغيرة، بقدر ما كانت تجذب الرجال اليها. وغالبًا ما كانت تُربط الأقدام برباط محكم، الأمر الذي يسمح بتكسّر الأصابع، ومنع نموّها من جديد، وسرعان ما مُنعت تلك العادة من عام 1911.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية