والطبيب ريشا (54 عاماً)، الذي يتولّى حالياً رئاسة لجنة الأخلاقيات في مستشفى "أوتيل ديو" في بيروت، هو مؤسس قسم طب النفس في المستشفى، وترأسه لمدة 12 سنة، وفي الوقت نفسه يتولّى عضويّة اللجنة الاستشارية الوطنية اللبنانية لأخلاقيات علوم الحياة والصحة.
إضافة إلى ذلك، أسس ريشا الجمعية الفرنكوفونية للمصابين بالأمراض النفسية، وتولى سابقاً رئاسة الجمعية اللبنانية لطب النفس.
وحتى الآن، نُشرت له حوالي 150 مقالة علمية في أبرز المجلات المتخصصة في مجاله. ويكتب باللغة الفرنسية أيضاً، وأصدر روايتين هما: Trois dont un de plus ("ثلاثةٌ...أحدُها زائدٌ عن اللزوم") و Le monde ne va pas si mal ("حال العالم ليست بهذا السوء")، وثلاثة كتب طبية هي: La psychiatrie au Liban- Une histoire et un regard ("طب النفس في لبنان- تاريخ ونظرة")، و Parler de la psychiatrie à mes filles ("التحدّث إلى ابنتيَّ عن طبّ النفس")، و Manuel d’éthique en psychiatrie ("دليل الأخلاقيات في الطب النفسي").
وسيصدر كتابه الجديد في فرنسا ولبنان في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعنوان 12 cas cliniques en éthique psychiatrique ( 12 حالة سريرية في أخلاقيات الطب النفسي").
من جهة اخرى، توازي أهمية الأكاديمية، التي تأسست قبل حوالي الـ200 عام، في مجال الطب أهمية الأكاديمية الفرنسية للغة.
وقد انتُخب ريشا بالإجماع عضواً مراسلاً للأكاديمية ضمن قسم "الطب والمجتمع".
ويكمن أهمية دور الأكاديمية بجمع الكفاءات الطبية بهدف تعزيز صورة فرنسا في مجال الصحة أمام العالم. حتّى أن آراءها باتت تعتبر مراجعاً للناس والحكومة الفرنسية التي تطلب منها تقارير في المجال الطبي.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=133056&text=short&lang=5