بات ارتداء الكعب العالي موضة وضرورة للنساء اليوم، ولكن هل تعرف النساء أهم الأضرار المرتبطة بالكعب العالي؟

أوّلا، لنعد بتاريخ صنع الكعب العالي الى الرجل، فهو الذي اتته فكرة التصميم، وهو أوّل من انتعله، وفي التفاصيل:  كان الرجال من طبقة النبلاء في القرن الـ 13 وهم الذين اخترعوا الكعب العالي، يعتمدونه لمساعدتهم على الامساك بسرج الحصان دون الانزلاق. في القرن الـ 14، ألصق النبلاء قطعة خشبية سميكة لأحذيتهم للحفاظ عليها من الأوساخ الموجودة على الأرصفة. في عام 1955 اخترع المصمم روجر فيفيار كعب "الستيلتو" لشركة الأزياء ديور، نوع الكعب الذي يشكل حتى اليوم مفاجأة مثيرة بالنسبة لمعظم النساء.

أمّا عن أضرار الكعب العالي، والذي باتت النساء ترتدينه عند كلّ يوم وفي كلّ مناسبة...

فقد أكدت بحوث أجراها علماء بريطانيون نتائج سابقة تفيد بأن الكعب العالي يؤثر سلبا على صحة المرأة.

لكن الأمر لم يقتصر على ذلك إذ كشفت الأبحاث الأخيرة عن أضرار إضافية، من شأنها أن تؤدي إلى حدة في التهاب المفاصل، وأصابة أصابع الأرجل بالاعوجاج واكتسابها شكل المخلب.

وقد توصل العلماء البريطانيون إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى أنه حين ترتدي المراة حذاء ذو كعب عالٍ فإن أصابع قدميها هي التي تتحمل كل ثقل جسدها، وذلك كما ذكر موقع "أرغومنتي إي فاكتي".

وبالإضافة إلى مدى ارتفاع الكعب فإن مقدمة الحذاء تلعب دورا مهما كذلك، خاصة إذا كانت ضيقة، مما يؤدي إلى تجمع الأصابع في الحذاء بطريقة غير مريحة، مما يزيد من احتمال إصابة السيدة التي ترتدي حذاء كهذا بتشوه في الأصابع نتيجة الضغط عليها.