إستذكرت يارا خلال الحلقة مرحلة طفولتها فكشفت شقيقتها عن أنّ يارا كانت تُقلّد المعلّمات في صغرها، كما تحدّثت الضيفة عن الراحل والدها فصرّحت بأنّه كان يعزف على آلة العود ويغني بصوته للعملاق الراحل وديع الصافي لذلك كلّما إستمعت إلى أغنياته يعود والدها إلى أذهانها.

بعدها خضعت الضيفتان إلى جلسة ماكياج على أيادي خبراء متخصّصين في هذا المجال لتظهرا بمراحل عمرية متقدّمة حيث أطلّت يارا في عمر الخمسينيات، ولقد تقبّلت شكلها رغم بعض التجاعيد، وفي إحتمالات إفتراضية توقّعت يارا أن تكون قد تزوّجت وصرّحت بأنّها لن تتزوّج إلّا بعد أن تعيش قصة حب لكنها تستصعب ذلك فقالت:"صعب نلاقي حب هالإيام...". أما على الصعيد الفني، فتوقّعت أن تكون وصلت إلى مرحلة القمّة لذلك أصبحت خياراتها الفنية أصعب.

بالنسبة للمرحلة العمرية الإنتقالية الثانية، لقد ظهرت الضيفة بعمر الثمانين فتخيّلت أن يكون لديها عائلة كبيرة مكوّنة من شقيقتها وشقيقها مع أولادهم وأحفادهم الذين ستُحثّهم على مشاهدة مباريات كرة القدم التي تستهويها.

في مرحلة المواجهة مع الذات، خاطبت يارا نفسها بالقول:"أنا سعيدة بما حقّقته من إنجازات لغاية اليوم على الصعيد الفني والشخصية وأتمنى أن أستمر في القدرة على العطاء..."، وفي الفقرة الأخيرة، قرأت ميرنا رسالة شقيقتها يارا التي وجّهتها إلى جمهورها فشكرته على دعمه الدائم لها.