ورد الخال عبر "سنة ورا سنا":" أسود لا يشبه أي عمل درامي آخر ومارغو إستفزّتني..."
تحدّثت الممثلة اللبنانية ورد الخال عن دورها البطولي في مسلسل "أسود" عبر مداخلة هاتفية ضمن برنامج "سنة ورا سنا" الذي تُقدّمه الإعلامية سنا نصر على أثير إذاعة أغاني أغاني، وذلك بالتزامن مع عرض هذا المسلسل راهناً خلال الموسم الرمضاني، وهو من بطولة ورد الخال، باسم مغنية وداليدا خليل، تأليف كلوديا مرشليان، إخراج سمير حبشي وإنتاج إيغل فيلم.
وجّهت سنا سؤالاً لضيفتها حول شخصية "مارغو" التي تُجسّدها في "أسود" وعن مدى صعوبة تجسيد الأدوار المركّبة، فردّت الخال قائلة:"كل الأدوار الدرامية صعبة ولكل منها صعوبتها الخاصة بحسب تفاصيلها". أضافت بالقول أنّ "مارغو" هي من الشخصيات النافرة والمستفزّة بالنسبة للممثّل كي يُقدّمها بحذافيرها مع الحفاظ على كاريكتار ثابت ضمن سياق العمل.
تعقيباً على ما إن كانت شخصية "مارغو" هي بمثابة ضحية جعلتها تعاني من عقدة نفسية فأصبحت امرأة شرّيرة، أشارت ورد بأنّها تصف مارغو بالمرأة التي لا يُمكن التعاطف معها حتى لو كانت تعرّضت لأذى وضرر في صغرها.
كما إعتبرت الخال أنه من الضروري على الممثل تقديم كل شخصية درامية ببناء مختلف بحسب الدور، وإستهجنت من بعض الممثلين الذين يُقدّمون كل الأدوار بذات الأداء والشكل قائلة:"لازم يغيروا بحالهن وأداءهن"، وهنا نوّهت إلى أنّها قامت بتغيير في مظهرها الخارجي من أجل شخصية مارغو التي غاصت في أعماقها "للآخِر" بحسب تعبيرها.
إستكملت ورد بالقول أنّها تبحث دوماً عن كاريكتار مختلف في كل عمل درامي كي تتحدّى ذاتها، وأضافت "بتواضع أقول أنّ ما يُميّزني هو هدفي في حمل إسمي وحفره كممثلة قوية".
أما عن أصداء "أسود"، فعبّرت الخال عن مدى سعادتها بتفاعل الجمهور مع المسلسل لِما يحتويه من تشويق تصاعدي خاصة أنّه لا يُعالج قصة كلاسيكية إنما يتمحور حول فكرة غير تقليدية حتى عنوانه "مُريب"، لذلك هو عملاً مميزاً لأنه لا يشبه أي عمل درامي آخر. بالنسبة لإحصاءات نسبة المُشاهدة، عقّبت ورد بالقول أنّها لا تهتم بهذه الأرقام لأنّ النجاح والإنتشار الحقيقي يكمن في حديث الناس وتفاعلهم مع العمل.
في ختام حديثها، كشفت ورد عن نيتها في تقديم كاريكتار مختلف تماماً عن الأدوار الشريرة في عملها القادم منوّهةً:"بحاجة إني غيِّر للكوميدي مثلاً".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية