نوال الزغبي عبر حكايتي مع الزمان:"أكبر ندم في حياتي هو زواجي وعانيْتُ من عمليّات التجميل"

10:00
12-11-2018
نوال الزغبي عبر حكايتي مع الزمان:"أكبر ندم في حياتي هو زواجي وعانيْتُ من عمليّات التجميل"

"صريحة، جريئة، عفويّة ومليئة بالطاقة الإيجابيّة"، هكذا نستطيع إختصار حوار النجمة الذهبية نوال الزغبي وشقيقها ومدير أعمالها مارسيل الزغبي في حلقة الأمس من برنامج حكايتي مع الزمان الذي تُقدّمه الإعلامية اللبنانية ريما كركي عبر شاشة تلفزيون دبي.

 

في بداية الحلقة، عبّرت الضيفة عن رأيها بالعمر بشكل عام فإعتبرت أنّه لا يُختصر بعدد السنوات فقط، كما تحدّث مارسيل عن دور نوال كشقيقة كبرى حيث تعلّم منها الصبر والطموح. وصفت نوال الحياة بعبارة "قاسية" مشيرةً إلى أنّها والحياة أعداء حيث يتحدّى كل منهما الآخر على الدوام إلّا أنّ نوال تبقى قويّة وتتعلّم من هذه التجارب الحياتية.

 

خلال هذا اللّقاء إعترفت نوال بكل جرأة على أنّ الأمر الوحيد الذي تشعر بالندم عليه هو زواجها، لكنّها نوّهت في سياق الحلقة بأنّها لا تُمانع فكرة الإرتباط مجدّداً لكن ليس في الفترة الراهنة وكشفت عن صفات الرجل المثالي فعدّدتها كالتالي: وسيم، كريم و"مهضوم".

 

قبل الإنتقال إلى المراحل العمرية المتقدّمة التي يظهرها البرنامج مع خضوع الضيفيْن إلى جلسات مكياج على يد متخصّصين، أعربت النجمة الذهبية عن عدم معارضتها لعمليّات التجميل شرط القيام بها بالشكل الصائب والسليم إذ قالت:"أنا تلوّعت من عمليّات التجميل، وتتمنى نوال أن تبقى جميلة مع كِبر السن مثل الممثلة العالمية صوفيا لورين.

 

بعدها ظهر كل من نوال ومارسيل في عمر يزيد عن سنّهما الحالي بعشرين عاماً حيث أطلّت الضيفة بعمر الستين عاماً وشقيقها في الخمسين، وحينما رأت نوال مظهرها الخارجي في هذا السن مازحت نفسها بالقول:"أنا أحتاج إلى حقن من البوتوكس لإجراء بعض التعديلات وإخفاء التجاعيد". في هذه المرحلة توقّعت نوال إمكانية الإعتزال والسفر مع ولديْها التوأم "جورجي وجوي" إلى أميركا من أجل إفتتاح سلسلة مطاعم تحت إسم Chez Nawal. أما عن إبنتها تيا فتوقّعت نوال أن تكون مقيمة مع والدها كما هو الحال اليوم مشيرةً إلى أنّها توقّفت عن دعمها بعد تخرّجها الجامعي لكي تعتمد على ذاتها في مجال تصميم الأزياء. وحينما سُئِلت الزغبي عن زملائها الذين قد يتصلون بها بعد قرار الإعتزال، ذكرت نوال إسم كل من شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم وملك الرومانسية وائل كفوري إذ أشارت إلى أنّهما أصدقاء حقيقيّين.

 

في هذه الفقرة، أطلّت والدة نوال ومارسيل – السيّدة جمال الزغبي- ضمن إتصال عبر Face Time فوصفت الضيفان بأنّهما جميلان مهما كبرا في العمر، كما صرّحت بأنّ النجمة الذهبية منحت لوالدتها العز والأيام "الحلوة" بحسب توصيفها.

 

ثمّ إنتقل الضيفان إلى مرحلة عمرية ما بعد أربعين عاماً حيث ظهرت نوال في عمر الثمانين وشقيقها في عمر السبعين. في بادئ الأمر تمنّت نوال عدم العيش لغاية هذا السن لكنها لاحقاً بدّلت رأيها حينما أُعجِبت بشكلها مؤكّدة على أنّها ستبقى محافظة على جمالها، أناقتها، قوّتها ونجوميتها، فصرّحت قائلة:"أنا والنجومية متخاويين"، منوّهة إلى أنّها قد تعود عن قرار الإعتزال في هذا السن وستُحيي حفلات في عمر الثمانين عاماً. وإستكملت حديثها لتشير إلى أنّ تجربتها في هذا البرنامج جعلها تشعر بنعمة الصبا التي تعيشها راهناً.

 

في خلاصة الحلقة، وصفت نوال مرحلة الأربعينات بالمستقبل والشباب، أما مرحلة الستينات فإعتبرتها بمثابة إستراحة مُحارِب، بينما في الثمانينات فوصفت نفسها بعبارة "جهلانة" ممازحةً. وإستطردت حديثها لتعترف بأنّها تحتاج للإستقرار وقضاء الوقت مع العائلة. وفي فقرة المواجهة أمام المرآة، خاطبت النجمة الذهبية نفسها بالقول:"مضت كل هذه السنوات بسرعة... لكنّني ما زالت أحب ذاتي وثقتي بنفسي كبيرة".

 

إختُتِمَت الحلقة بفقرة الرسائل المُتبادلة، فوجّه السيّد مارسيل الزغبي رسالة إلى إبنتيْه بمثابة توصية لرعايته وزوجته في المستقبل، بينما إختارت النجمة الذهبية نوال الزغبي توجيه رسالة إلى جمهورها فتضمّنت رسالتها ما يلي:"أكتُبُ إلى الناس الذين دعموني وأعدهم ألّا أخذلهم نهائياً وأعدهم أن أُحيي حفلاً ناجحاً وكامل العدد وأنا في عمر الثمانين...".

 

"صريحة، جريئة، عفويّة ومليئة بالطاقة الإيجابيّة"، هكذا نستطيع إختصار حوار النجمة الذهبية نوال الزغبي وشقيقها ومدير أعمالها مارسيل الزغبي في حلقة الأمس من برنامج حكايتي مع الزمان الذي تُقدّمه الإعلامية اللبنانية ريما كركي عبر شاشة تلفزيون دبي.

 

في بداية الحلقة، عبّرت الضيفة عن رأيها بالعمر بشكل عام فإعتبرت أنّه لا يُختصر بعدد السنوات فقط، كما تحدّث مارسيل عن دور نوال كشقيقة كبرى حيث تعلّم منها الصبر والطموح. وصفت نوال الحياة بعبارة "قاسية" مشيرةً إلى أنّها والحياة أعداء حيث يتحدّى كل منهما الآخر على الدوام إلّا أنّ نوال تبقى قويّة وتتعلّم من هذه التجارب الحياتية.

خلال هذا اللّقاء إعترفت نوال بكل جرأة على أنّ الأمر الوحيد الذي تشعر بالندم عليه هو زواجها، لكنّها نوّهت في سياق الحلقة بأنّها لا تُمانع فكرة الإرتباط مجدّداً لكن ليس في الفترة الراهنة وكشفت عن صفات الرجل المثالي فعدّدتها كالتالي: وسيم، كريم و"مهضوم".

قبل الإنتقال إلى المراحل العمرية المتقدّمة التي يظهرها البرنامج مع خضوع الضيفيْن إلى جلسات مكياج على يد متخصّصين، أعربت النجمة الذهبية عن عدم معارضتها لعمليّات التجميل شرط القيام بها بالشكل الصائب والسليم إذ قالت:"أنا تلوّعت من عمليّات التجميل، وتتمنى نوال أن تبقى جميلة مع كِبر السن مثل الممثلة العالمية صوفيا لورين.

بعدها ظهر كل من نوال ومارسيل في عمر يزيد عن سنّهما الحالي بعشرين عاماً حيث أطلّت الضيفة بعمر الستين عاماً وشقيقها في الخمسين، وحينما رأت نوال مظهرها الخارجي في هذا السن مازحت نفسها بالقول:"أنا أحتاج إلى حقن من البوتوكس لإجراء بعض التعديلات وإخفاء التجاعيد". في هذه المرحلة توقّعت نوال إمكانية الإعتزال والسفر مع ولديْها التوأم "جورجي وجوي" إلى أميركا من أجل إفتتاح سلسلة مطاعم تحت إسم Chez Nawal. أما عن إبنتها تيا فتوقّعت نوال أن تكون مقيمة مع والدها كما هو الحال اليوم مشيرةً إلى أنّها توقّفت عن دعمها بعد تخرّجها الجامعي لكي تعتمد على ذاتها في مجال تصميم الأزياء. وحينما سُئِلت الزغبي عن زملائها الذين قد يتصلون بها بعد قرار الإعتزال، ذكرت نوال إسم كل من شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم وملك الرومانسية وائل كفوري إذ أشارت إلى أنّهما أصدقاء حقيقيّين.

في هذه الفقرة، أطلّت والدة نوال ومارسيل – السيّدة جمال الزغبي- ضمن إتصال عبر Face Time فوصفت الضيفان بأنّهما جميلان مهما كبرا في العمر، كما صرّحت بأنّ النجمة الذهبية منحت لوالدتها العز والأيام "الحلوة" بحسب توصيفها.

ثمّ إنتقل الضيفان إلى مرحلة عمرية ما بعد أربعين عاماً حيث ظهرت نوال في عمر الثمانين وشقيقها في عمر السبعين. في بادئ الأمر تمنّت نوال عدم العيش لغاية هذا السن لكنها لاحقاً بدّلت رأيها حينما أُعجِبت بشكلها مؤكّدة على أنّها ستبقى محافظة على جمالها، أناقتها، قوّتها ونجوميتها، فصرّحت قائلة:"أنا والنجومية متخاويين"، منوّهة إلى أنّها قد تعود عن قرار الإعتزال في هذا السن وستُحيي حفلات في عمر الثمانين عاماً. وإستكملت حديثها لتشير إلى أنّ تجربتها في هذا البرنامج جعلها تشعر بنعمة الصبا التي تعيشها راهناً.

في خلاصة الحلقة، وصفت نوال مرحلة الأربعينات بالمستقبل والشباب، أما مرحلة الستينات فإعتبرتها بمثابة إستراحة مُحارِب، بينما في الثمانينات فوصفت نفسها بعبارة "جهلانة" ممازحةً. وإستطردت حديثها لتعترف بأنّها تحتاج للإستقرار وقضاء الوقت مع العائلة. وفي فقرة المواجهة أمام المرآة، خاطبت النجمة الذهبية نفسها بالقول:"مضت كل هذه السنوات بسرعة... لكنّني ما زالت أحب ذاتي وثقتي بنفسي كبيرة".

إختُتِمَت الحلقة بفقرة الرسائل المُتبادلة، فوجّه السيّد مارسيل الزغبي رسالة إلى إبنتيْه بمثابة توصية لرعايته وزوجته في المستقبل، بينما إختارت النجمة الذهبية نوال الزغبي توجيه رسالة إلى جمهورها فتضمّنت رسالتها ما يلي:"أكتُبُ إلى الناس الذين دعموني وأعدهم ألّا أخذلهم نهائياً وأعدهم أن أُحيي حفلاً ناجحاً وكامل العدد وأنا في عمر الثمانين...".