مواجهة بين جورج خباز وعابد فهد في حلقة "النور بالنور" الميلادية
أطلّ الممثل اللبناني جورج خباز والممثل السوري عابد فهد ضيفان على الحلقة الميلادية الخاصة "النور بالنور" مع الإعلامية نسرين ظواهرة عبر شاشة الـLBCI.
وفي سياق الحلقة، تحدّث عابد فهد عن زياراته للكنيسة والصلاة موضحاً: "عندما أملك الوقت للحقيقة لا أتردد بزيارتي للكنيسة، وبخاصةٍ في اللحظات الّتي أكون فيها مرهقاً وأشهر بالتعب وبحاجة إلى ملجأ".
كما اختصر عابد فهد علاقته بالرّبّ، واصفاً إياها بأنه يعرفه ويُصدّقه ولا يتعذب للتواصل معه.
أضاف أنه رغم نشأته في مدينة اللاذقية السورية، وتحديداً في حيّ "الشيخ ضاهر"، إلا أن منزله كان بالقرب من الجامع. وكان يزور هذا المكان المقدس أكثر من الكنيسة. والحارة الّتي عاش فيها كانت أغلبها من الأخوان المسلمين.
واعترف عابد فهد بأنه تأخر للتعرف على ديانته، وكان يسأل والده خلال نشأته عن حقيقة ديانته وعما إذا كان مسيحياً أو مسلماً قائلاً: "كانت طفولة بريئة".
فيما أعلن جورج خباز بوضوح أنه لم يتزوج بعد، وليس لديه أطفال حاليًا. ومع ذلك، أشار إلى أنه لم يتخلى عن فكرة الإنجاب، وأنه يرى أن الفكرة الإنجابية هي أمر يحتاج إلى تأمل ووعي، حيث يُعتبرها تحديًا كبيرًا يجب التفكير فيه بعناية.
وفي تصريحاته، أكد جورج خباز على أنه يروج لفكرة الحرية في التفكير وعدم الالتزام بمعايير محددة في الحياة، مُظهرًا استقلاله الفكري ووجهة نظره الخاصة.
أما عن الأسباب التي قد تدفع الأشخاص للزواج والإنجاب، فقد أشار إلى أن البعض يتبنى هذه الخطوات نتيجة للخوف من الوحدة، أو الرغبة في تحقيق الخلود، أو الشعور بالأمومة والأبوة.
وسألت نسرين ظواهرة عما إذا كان جورج خباز سيُقدم على خطوة الزواج في عام 2024، إلا أنه قال ببساطة: "لا تعليق".
واختتمت نسرين ظواهرة الحلقة بمواجهة بين الممثلين جورج خباز وعابد فهد رداً على سؤال حساس يتردد كثيراً "هل عدم وجود ممثل سوري في العمل المشترك يوقف العمل؟ واللبناني ليس نجم عربي؟".
رد جورج خباز: "تجربتي تقول العكس، عملت مسلسل براندو الشرق مع بطلة سورية رائعة أمل عرفة، وعملت مسلسل النار بالنار مع أبطال رائعين عابد فهد وكاريس بشار.. كان في توازن في الأعمال وانا كممثل لبناني أخذت حقي".
وتابع: "تجربتي تقول الشخص المناسب في المكان المناسب، وأريد التنويه بأنه خلال التسعينات كانت قد انتهت الحرب لتوّها في لبنان ما انعكس سلباً على الدراما اللبنانية، فيما كانت الدراما السورية آنذاك تقدّم الأعمال التاريخية فحقق الممثل السوري حينها الانتشار العربي لاسيما الخليج الذي استقبل هذه الأعمال بحفاوة لأنها توثق بيئته وتاريخه الوطني والديني".
أضاف:" هذا ناهيك عن فترة الدوبلاج ...فكلنا نتذكر أعمال الممثل السوري القدير دريد لحام، ولا شك في أنّ هذا ما ساعد على تعوّد المُشاهد العربي على اللهجة السورية".
وأكمل: "لديهم مصنع يصدر من خلال منهج روسي واضح وأساتذة من السوريين والروسيين تُصنع ممثل أدواته كاملة.. فكل هذه الشروط جعلت من الممثل السوري ممثل منتشر هذا لا يعني ان الممثل اللبناني ليس كفوءً ولكن الممثل اللبناني في الوقت الحالي هو في مرحلة التسعينات التي بدأ فيها الممثل السوري". مضيفاً: "الممثل اللبناني الآن هو في مرحلة الانتشار، والأعمال المشتركة، بدأت مرحلته في الازدهار.. اذاً هي مرحلة متأخرة عن مرحلة".
وأكد عابد فهد على كلام جورج خباز واصفاً اياه بالدقيق، مضيفاً: "والفضل في ذلك حقيقةً هو المعهد العالي للفنون المسرحية لانه فعلاً من أصعب المعاهد وخرّج كبار الممثلين مثل فايز قزق وغسان مسعود وغيرهم".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية