منى واصف عبر تخاريف:"أنا قويّة وأختار شكران مرتجى، وائل كفوري وناصيف زيتون"

7:00
25-09-2018
أميرة عباس
منى واصف عبر تخاريف:"أنا قويّة وأختار شكران مرتجى، وائل كفوري وناصيف زيتون"

إستضافت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني ضمن حلقة الأمس من برنامج "تخاريف" سيّدة الدراما العربية منى واصف عبر شاشة MBC، وإتسمت الحلقة بالكثير من الشفافية والعفويّة لدى الضيفة القديرة.

 

مازحت واصف مستضيفتها في بداية الحلقة قائلة لها "قبّلتُكِ على الطريقة اللبنانية وسأُقبِّلَكِ على الطريقة الشامية لأنّك كِنِّتْنَا..."، لتستهل بعدها الكيلاني حوارها معها في سؤال أوّل مفاده عمّا لو كانت الممثلة منى واصف تعتبر نفسها قويّة أم "مستقوية"، فأجابت واصف بأنّها يجب أن تكون قوية وظروف الحياة جعلتها هكذا وتابعت بالقول "أنا مستقوية بعملي".

 

بالحديث عن ظروف الحياة بادرت واصف بالقوْل أنّها تُدرك جيّداً ما تريده وعلّقت قائلة:"لم يغلبني الزمن"، كما صرّحت بأنّها لا تبكي نهائياً أمام الناس ما عدا نجلها، وفي سؤال طريف سألت الكيلاني ضيفتها على الطريقة المصرية "مين بيدلّعِك؟"، فردّت واصف بأنها تُدلّع نفسها وإستطردت حديثها للإشارة إلى بعض الأشخاص المقرّبين من حولها الذين يهتمون بها مثل شقيقتها وأبنائها، كما مازحت واصف مستضيفتها قائلة:" في الصباح أقف أمام مرآتي وأقول لنفسي صباح الخير لأنّني أعيش بمفردي ...".

 

خلال سياق الحلقة تحدّثت واصف عن موقف تعرّضت له حينما أعطت متسوّلاً مبلغ خمسمئة ليرة سورية فمزّقها لأنّه إعتبره مبلغاً زهيداً، وهنا علّقت واصف بالقول أنّ الفقر يظلم بعض الناس أحياناً.

 

طلبت الكيلاني من واصف الإعتراف بصفة أو حقيقة لا يعرفها الجمهور عن الممثلة القديرة منى واصف فإعترفت بأنّ لديها هاجس بترتيب منزلها فوصفت نفسها بعبارة "موسوسة"، وصارحتها بأنّها تخاف من الحسد فتحرص على وضع خرزة زرقاء في إكسسواراتها، كما كشفت بأنّها إنسانة متردّدة جداً في إتخاذ بعض القرارات الخاصة بحياتها الشخصية وليست المهنيّة بل العمل يُشكِّل أولوية في حياتها.

 

أيضاً إستذكرت واصف زوجها المخرج الراحل محمد شاهين وصرّحت بأنّه هو الشخص الذي منحها الإستقرار والإحترام والحب، وروَت موقفاً حصل معها في بداية حياتها الزوجية حينما كان زوجها ضابطاً في السلك العسكري وبالتالي يُمنَع عليه الزواج من فنانة، وبقيت واصف بعيدة عن التمثيل لمدّة عام كامل فشعرت بالأسى لحين إنتقل زوجها إلى القطاع المدني وطلبت منه العودة إلى التمثيل، وإستمر زواجهما إثنيْ وأربعين عاماً لحين توفّى، ونوّهت الضيفة بأنّها قامت بتصوير مسلسل ليالي الصالحية بعد مرور أربعين يوماً فقط على وفاة زوجها وأشارت إلى أنّ التمثيل هو هروب من الحزن. كما تحدّثت عن نجلها عمّار المقيم في الخارج وكشفت أنّها منذ عشر سنوات لم تستطِع السفر إلى أميركا لرؤية إبنها، ووجّهت له نصيحة قائلة:"إبني عمّار غير سعيد فأوصيه بالسعادة وأن يكون إنساناً صادقاً ومحبّاً". وهنا سألت الكيلاني ضيفتها عمّا لو كانت تعتبر "الشام" أغلى من نجلها، ردّت واصف متسائلة:"أعتقد أنّ الأوطان أغلى وإلّا لِمَ شُنّت كل تلك الحروب دفاعاً عن الأوطان؟!".

 

أما في فقرة "الباص" حيث يُطلب من الضيف إختيار أسماء فنانين للصعود معه في باص الحياة، فإختارت واصف الممثلين الآتي ذكرهم: شكران مرتجى حيث قالت أنّها تحبّها وهي ممثلة موهوبة، سلافة معمار، تيم حسن ومعه زوجته مقّدمة البرنامج وفاء الكيلاني إلى جانب بعضٍ من أفراد عائلتها نجوم التمثيل: مرح، ليلى ودانا جبر، ومن المغنّين إختارت ملك الرومانسية وائل كفوري والنجم السوري ناصيف زيتون.

 

من أبرز التصريحات الأخرى التي جاءت على لسان الضيفة نذكر إعترافها بأنّها تشعر بخسارة شبابها خلال تأسيسها نفسها، وهي لا تشعر بالوحدة رغم انّها تعيش بمفردها لأنّها تحب عالمها الهادئ حينما تبتعد عن مواقع تصوير أعمالها، ومن خطاياها العِناد وتأجيل بعض الأمور المتعلّقة بحياتها الشخصية. وكشفت عن أنّها تغلّبت على "الأنا" الموجودة لدى الفنانين. أما من الأمور التي قد تفعلها لو إرتدت "طقيّة الإخفاء" فترغب بقيادة الدراجة النارية، وقالت أنّها لا تأبه ببعض القيود المفروضة على السيدات في سنّها مثل إرتداء ملابس البحر.

 

هذه الحلقة تخلّلها إلقاء بعض أبيات قصائد الشعر بصوت الضيفة التي قدّمت أيضاً أغنية للسيدة فيروز وأغنية أخرى من القدود الحلبية، ولقد إختُتِمت الحلقة بعبارة تُؤمِن بها سيّدة الدراما العربية منى واصف ألا وهي عبارة "بكرا أحلى".