بدايةً استذكر خوري والدته الراحلة مشيراً إلى أنه خسر الكثير بعد وفاتها خاصة أنها كانت السند الذي يسعى دوماً لتقديم الدعم المعنوي له، وعلق: "كبرت فجأة بعد رحيلها فأنا أفتقد الدعم والسؤال الدائم، كانت إنسانة عاطفية جداً وملأت جوانب كثيرة من حياتي وهذا ما جعلني أؤجل فكرة الارتباط لفترة طويلة".

وفي حديثه عن زوجته السيدة ندى رمال أكد مروان أن غيرتها متّزنة ومقبولة ولا تلاحقه في كل التفاصيل قائلاً: "تغار في بعض الأحيان لكن ليس على كل شيء، هي لا تسألني مع من أتحدث أو أين ذهبت، لكن إذا كنا في مكان ما ونظرت لأي فتاة تسألني لماذا نظرت هكذا؟". أضاف: "علينا أن نتكيّف مع الإطار الجديد للحياة، ليس هذا بالأمر السهل ولكن لنربح الحياة الجديدة علينا بذل مجهود".

وعن اختلاف الدين بينهما، قال مروان خوري: "لست متديناً، أنا مؤمن جداً لكن لأني مسيحي إيماني منفتح، ليس لدي في البيت عقدة أن زوجتي من دين آخر، وساعدني على هذا بيئتها، أهلها وأشقاؤها يعيشون في الخارج ومتزوجون من مسيحيات أجنبيات".

وتابع: "خلال شهر رمضان أكون سعيداً، لا أصوم لكن أفطر معهم، أستمتع بهذه الطقوس، نعيش طقوس الديانة المسيحية والإسلامية معاً في البيت، هي تذهب معي إلى الكنيسة لكن من دون أن تغيّر دينها، تحب الذهاب إلى الأماكن والمعابد الروحانية حيث تشعر بالراحة، في النهاية الإنسان واحد وإحساسه واحد".

وعند سؤاله عن وجهة نظره في قضية زياد برجي وإليسا بحيث تعرض للقضية نفسها مع إليسا في أغنية "لو" أكد مروان أن القانون اللبناني يحمي دائماً حقوق الملحن .

وكشف خوري أنه يحق للملحن وكاتب الأغنية تأديتها وحتى تقديمها في وقت لاحق لفنان آخر معقباً: بروتوكولياً وأخلاقياً يجب ترك بعض المسافة الزمنية وعدم اللجوء الى إعادة تأديتها بعد أيام قليلة وتصويرها على طريقة الفيديو كليب.

وأضاف: ما حصل في موضوع أغنية "وبطير" يمكن اعتباره "نكاية" وتحدياً، ولكن قانونياً يحق لزياد برجي تأديتها وتصويرها على طريقة الفيديو، وهذا ما يبرر ربحه للدعوى القضائية ضد إليسا، وكان ليتبدل الأمر لو كان تنازل برجي عن حق النشر عند ذلك لا يحق له هذا التصرف دون موافقة الشركة المنتجة.