قال محمد عبده إنّ ثروته الحقيقية هم أبنائه الـ11، واعتبرهم بمثابة 11 مليار، أضاف بالقول أنه يمتلك العديد من الاستثمارات عربياً وعالمياً؛ حيث ذكر أنه ‏يمتلك العديد من العقارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وفي أوروبا ‏والفلبين.‏
وتحدث عبده عن والدته التي لم تكن مقتنعة بالفن والغناء وطالبته بالعمل ‏في مجال ثانٍ بالتوازي مع الغناء فقام بالعمل في التجارة والعقارات، وأكد أن والدته ‏هي من كانت توجهه وتنصحه وترشده.‏
وقال إنه كان يغني بصوت مستعار في أعماله الأولى بسبب حرصه على صوته الحقيقي لأنه كان ينتظر الوصول لعمر 21 حتى يغني بصوته الحقيقي ويحافظ عليه.

كما استعاد ذكرياته مع أغنية "مقادير" فقال إنها عرضت عليه ورفضها، وتعرض ‏لمؤامرة في إحدى مناسبات الزواج التي أحياها مع الموسيقار الراحل طلال مداح، دفعت بالحضور ‏للمغادرة قبل أن يغني بعدما انتهى طلال مداح من وصلته.‏

ووصف عبده لحن أغنية الراحل طلال مداح "وطني الحبيب" ‏بالمسروق، واللحن الذي قدمه الراحل أبو بكر سالم "يا بلادي واصلي" بأنه أقل من ‏أن يكون إرثاً وطنياً مشابهاً.‏
أضاف: "الفنان يجب أن يعطي أحسن ما لديه لوطنه"، وتابع: "أنا أتحدث كناقد وكشخص عاش معهما المرحلة تلك وكنت أقول ذلك أمامهما"، حسب تعبيره.

أيضًا كشف الفنان محمد عبده رأيه بصراحة في أعمال زملائه الفنانين، ومنهم الفنان رابح صقر، وقال إن هناك عدد من الفنانين القدامى لم يستطيعوا التطور والاستمرار، وكشف أنّ الفنان رابح صقر استطاع التطور كثيراً وأصبح يقدم أعمال للشريحة الشبابية بالإضافة إلى الأغاني الجديدة والسريعة والراب.
وقال في هذا الإطار، إنه للأسف الشديد أصبحت أغاني زملائه ومنهم عبد المجيد عبد الله مرحلية، أي التي تناسب اليوم فقط، وتخلوا عن الأغاني الكلاسيكية، مشيراً إلى أن أغانيهم اليوم لا تصنع تراث.

فضلًا عن ذلك، قال عبده إنّ أفضل من لحّن له في مسيرته هو محمد عبده نفسه، وأضاف إنه مهتم بصنع إرث فني يبقى مع الزمن، وإنه لا يطرب من عزف عبادي الجوهر ورابح صقر على العود، ولكنه يحب الفنان عمر كدرس، وقال إنه يعتبره امتداد لعمالقة العازفين أمثال محمد القصبجي وغيرهم، وكشف محمد عبده إنه يرفض فكرة وجود خليفة له في الفن، لأنّ الساحة الآن تتسع للجميع، ولا يريد أن يكون أحد في ظلاله لأنه لن يحقق نجاح إذا فعل ذلك.