فيفي عبده: "الرقص مش حرام" .. وهذا ما طلبته من حفار القبور عبر برنامج "عندي سؤال"
حلّت الممثلة المصرية فيفي عبده ضيفةً على برنامج "عندي سؤال" مع الإعلامي اللبناني محمد قيس والذي يُعرض عبر قناة "المشهد"، وتحدّثت لأول مرة في عدة مواضيع الجريئة لم يسبق لها الكشف عنها من قبل.
وخلال اللقاء كشفت فيفي عبده عن طلبها من حفار القبور تجهيز قبرها، معبّرة عن اهتمامها الدائم بزيارة المقابر. وفي تفاصيل أخرى، أوضحت أنها تدعو الله في كل صلاة أن يُطيل عمرها، معبّرة عن رغبتها في الاستمرار في الحياة لتعيش تجارب جديدة.
وفيما يتعلق بمهنتها كراقصة، أكدت أنها لا تعتبرها محرمة دينياً، بل تراها مهنة كأي مهنة أخرى، مشددة على أنها لم تفكر يوماً بتركها. ورفضت تصنيف الفنانين بشكل عام بأنهم بعيدين عن الله، مشيرة إلى أن العديد منهم يحتفظون بقوة رابطتهم الروحية مع الله.
ونوهت فيفي عبده، إلى أنها لم ترقص يوماً في مكان سيء، بل كانت تختار الأماكن المحترمة، وابتعدت عندما كبرت عن ارتداء بدلة الرقص.
وفي إشارة إلى حياتها الدينية، أكدت أنها أدت فريضة الحج خمس مرات وأدت العمرة 37 مرة، معتبرة نفسها محجبة وتطلب الهداية من الله. وأكدت أنها تعيش حياة محترمة وأنها ابتعدت عن الأماكن غير اللائقة في أداء فنها.
وحول علاقتها بالرجل، قالت فيفي أنّها تحلم اليوم أن يعود عمرها إلى 25 عاماً وتنتظر العريس الذي سترتبط به، مؤكدةً أنّها لا تقبل أن تعيش بدون رجل، وكل الرجال الذين دخلوا حياتها تزوجتهم، حيث أنّها ترفض العلاقات العابرة. وحول عدد زيجاتها قالت فيفي أنّها تزوجت 5 مرات فقط وجميع زيجاتها كانت علنية.
وأشارت إلى أن زوجها الرابع كان حب حياتها، ومازالت تشتاق له حتى اللحظة، مبينة أنها انفصلت عنه؛ لأنه خيّرها بينه وبين الفن.
وبينت أن زوجها محمد الدايراوي هو من أحبها وأقنعها بالزواج منه، معقبة: "السيدة الذكية تتزوج الذي يحبها ليس الذي تحبه.. وحبه لي أقنعني أن أتزوجه وجاء حبي له مع الوقت".
وحول الجدل الذي أحدثته قبل فترة بنشرها تصريح مسيء للفنان محمد عبده، قالت أنّها لم تعلم ذلك، حيث أنّها لا غير متعلمة ولا تقرأ كثيراً ولم تكن هي وراء هذا التصريح. كما أشارت إلى أنّها ترفض أن تُقدّم أي فنانة قصة حياتها سوى هي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية