في التفاصيل، تحدثت عبير نعمة عن الطلاق مشيرةً إلى أنه أصعب من الموت ، إلا أن الإنسان يعلم أن كل يوم يمر لن يعود فلا بد أن تستمر الحياة.

وكشفت عبير أنها شخص يتمسك بالذكريات حيث قالت أن الماضي لديها لا يذهب .

وأضافت أنه لديها الكثير من الذكريات الجميلة مع زوجها السابق مشيرةً إلى أنه شخص جيّد.

وتابعت نعمة قائ جدلةً أن الانفصال هو فشل ولم تكن ترغب في هذا الأمر في حياتها مؤكدةً أن اللحظة التي بكت فيها على المسرح شعرت كأنها في منزلها لأنها ترى الجمهور كمنزلها ، وأضافت أن كلمات الأغنية كانت مؤثرة.

أما عن ابنتها يارا ، فقالت عبير أنها أجمل معجزة في حياتها ولا تفكر في الوقت الحالي إلا بها.

كما قالت أن علاقتها بوالد ابنتها انتهت كعلاقة زوجية الا أن علاقتهما بإبنتهما مستمرة.

أيضاً أكدت أنها لا تفكر في الزواج وليس له مكان في حياتها حالياً موضحة أنها لا ترغب في إكمال حياتها بمفردها وتشعر برغبة في أن تعيش قصة حب.

في سياق الحلقة، تحدثت عبير نعمة عن نعمة الصحة والعائلة والصوت ومحبة الناس في حياتها مشيرةً إلى أنها ممتنة لذلك.

وأوضحت أنها لا تشعر بالأمان والاستقرار ، وتشعر أن السعادة في حياتها قصيرة وتتمنى أن تدوم أكثر، كما أنه عليها أن تتصالح مع نفسها وتتوقف عن التوتر.

وأكدت أنها محظوظة لأنها ولدت في عائلة رائعة إلا أنها لم تشعر بطفولتها بسبب الحرب حيث قالت أن اللعبة الوحيدة التي كانت موجودة هي الموسيقى مشيرةً إلى أنها كانت تتمنى أن تولد في نفس العائلة لكن بظروف أفضل.

كما تحدثت عن علاقتها القوية بأسرتها وقالت أن والدها هو أستاذها الأول لأنه يملك صوتاً جميلاً وهي أحبت الغناء بسببه، وأنه عندما أدرك أن صوتها جميل في عمر 7 سنوات بدأ يعلمها الغناء.

وأشارت إلى أن والدها كان يمنع عنها الاستماع الى الراديو كي لا يتلوث ذوقها الفني ، وكانت تسمّع كلمات الأغاني لوالدها.

وتحدثت عبير نعمة عن مرض والدها حيث أصيب بسرطان في الحنجرة لكنه استطاع أن يتغلب عليه بسبب حبه للحياة مؤكدة أنها اشتاقت لسماع صوته.