في التفاصيل، أكد طارق الشناوي أن الأزمة بينهما لم تكن تستدعي تقديم بلاغات إلى الشرطة المصرية مشيراً إلى أن كل ما فعله هو إبداء رأيه في تجربة الممثلة المصرية روجينا في البطولة المطلقة، وأضاف أن كل ما قاله لم يمس بسمعة أو شرف أشرف زكي.

وتابع:" أنا متعجب من أن القضية أخذت هذا المسار ، لأن المقال لا يحتوي على أي تجاوز، وأنا لم أتهم أشرف زكي بأي شيء، بل هو من اتهم نفسه".

وأضاف:"هو عليه أن يثبت أنني اتهمته في شرفه وأتحدى، المقال لا يحمل أي إساءة وهو يعلم، والحكاية أنه لا يريد أن يفكر الناس قليلاً فيما قلته، والقضية الأساسية التي كتبتها أن روجينا لا تصلح أن تكون بطلة مطلقة".

وأشار إلى أنه لم يقل أن أشرف زكي استغل نفوذه في الأعمال الفنية لروجينا ولكن هي لم تنجح في أي عمل قدمته.

كما استنكر أسلوب أشرف زكي في تعامله مع هذا الموضوع حيث قال:"أشرف زكي يهدد بتقديم المزيد من البلاغات ضدي، كيف لنقيب ورجل أكاديمي كبير مثل أشرف أن يستخدم مثل هذا السلاح في القضية، المقال كان كله مدح في روجينا.

وتابع قائلاً:"لن أعتذر عن هذا المقال فهو مجرد رأي، ولا يوجد شخص يعتذر عن رأيه طالما أنه بدون تجاوز".

ولم يرفض طارق الشناوي أن يلتقي مع أشرف زكي لحل الأمور مشيراً إلى أن علاقتهما الشخصية جدية.

من جهة أخرى، كان أشرف زكي قد أكد خلال حلوله ضيفاً على برنامج "صالة التحرير "، أن قضيته ضد طارق الشناوي ليس لها علاقة بالنقد المكتوب في المقال.

وجاء في حديث أشرف زكي:"هو اتهمني في شرفي اتهاماً لو ثبت وجب سجني، ولذلك تحدثت مع نقيب الصحفيين، واستأذنته قبل رفع الدعوى القضائية، وكذلك تحدثت مع رئيس تحرير الجريدة التي نشرت المقال، وقلت لهما إني سآخذ حقي بالقانون".

وأشار زكي أنه لن يتنازل عن القضية حتى لو اعتذر طارق الشناوي ، مؤكداً أن الدعوى الثانية تم رفعها بسبب إفشاء أسرار التحقيقات والتأثير على الرأي العام.