سلافة معمار كشفت أنها لا تستطيع العيش دون حب، وأوضحت أن مرحلة الأربعينيات هي مرحلة النضج التي يمكن للمرأة فيها أن تختار شريك حياتها بشكل أفضل، فهي تحتاج لشخص تشاركه تفاصيل حياتها وتتحدث معه حول مخاوفها في الحياة.

وكشفت أنها تعيش هذه المشاعر الآن.. وقالت إنها كانت تتمنى أن يكون لديها هذا النضج العاطفي في مرحلة العشرينيات لأنه كان سيكون له تأثير على قراراتها واختياراتها.

وأوضحت أنها لا تعلم متى يمكن أن تكرر تجربة الزواج ولكنها ليست ضد الفكرة.. "خاصةً إذا وجدت المرأة الرجل الذي تشعر أنه يمكنها مشاركته باقي حياتها ويكبروا معاً".

وبينت أنه في المرحلة السابقة كانت ابنتها دهب صغيرة، لذلك لم تكن تستطيع أن تدُخل شخص لحياتها.. أما الأن كبرت وبعد عام واحد حتى تدخل الجامعة.

وعن مواصفات الرجل الذي تحبه، بينت أنه حنون وكريم ويستطيع أن يحتويها كما أنه يحبها كما هي ويحب طريقتها في الحياة، وقالت أن وجود شريك متفهم ومحب وداعم أحلى شيء في الحياة.

كما تحدثت سلافة عن تعرضها للخيانة، وأكدت أنها من المراحل التي تغير الشخص لأنها تتسبب في أذى كبير للمشاعر وتشعر معها بأنك شخص بلا قيمة.

كما أوضحت أنها فكرت كثيراً في الإعتزال بسبب كثرة الضغوط التي تتعرض لها في مهنة التمثيل وأن حياتهم صعبة، وبينت أن الشغف وحبها للمهنة هو الذي كان يعيدها في كل مرة.

واستشهدت سلافة معمار بفترة تصوير مسلسل "الخائن" التي اضطُرت فيها للابتعاد عن ابنتها حوالي 9 أشهر ونصف قضتهم في تركيا، وكانت فترة الإجازات قصيرة أثناء التصوير، الأمر الذي تسبب في ضيق شديد لابنتها.

وعن علاقتها بزملائها قصي خولي وباسل خياط، أكدت أنهم بالنسبة لها غير الجميع، وقالت "أشعر أنهم مثل اخواتي.. كنا جنب بعض في مرحلة الشباب والتأسيس وبيضل لهم مكانة غير لو ضليت 10 سنين ما بشوفهم".

وبينت أنها وباسل خياط كانوا مقربين جداً من بعض، ولكن وصفت علاقتهما في ذلك الوقت بالزيت والبارود من شدة المنافسة، أما شكل العلاقة مع قصي كانت مختلفة.. والتعاطي معه كان مختلف لأنه يمتلك شيء عاطفي دائماً.

وعن نجاحها في مسلسل "ولاد بديعة" بيَّنت بأنها لم تشبع من شخصية سكر، قائلةً: "لم أكتفِ منها، ومع ذلك أنا سعيدة جدًا بتجسيدي لها، إذ أحب أن أغامر بالدور المعروض عليّ إذا أعجبني، وكان فيه شيء مختلف عما قدمته سابقًا، والأهم مع المخرجة بيننا ثقة متبادلة".