تحدّث الضيف خلال الحوار عن سبب إتخاذه قراراً في الإعتزال لمدّة عاميْن ونصف، فنوّه بأنّه لم يتخذ هذا القرار عن عبث إنّما "البطالة" هي التي فرضت نفسها على حياته الفنية فقال ممازحاً:"مهنتي حرّة بس ما بدّي ياها تكون حرّة هلأد"، وإستكمل تصريحه ليُشير إلى أنّ تعاقده على إحياء حفل ضمن فعاليات مهرجانات بيت الدين جعله يعود إلى العمل مجدّداً.

تطرّق زياد خلال حديثه إلى الخلاف الذي نشب بينه وبين والدته السيدة فيروز فكشف عن أنّه قام بالإتصال بها بعد قطيعة دامت لمدّة عاميْن، ونوّه إلى أنّ الألبوم الأخير الذي طرحته فيروز كان دافعاً قوياً بالنسبة إليه ليعود إلى التواصل مع والدته كي يُصوِّب مسار بعض الشؤون الفنية مشيراً إلى أنّ شقيقته ريما كانت سبباً لحصول هذه القطيعة بينهما.

أيضاً إستذكر زياد أوّل لحن قدّمه إلى والدته السيدة فيروز عبر أغنية "سألوني الناس" وحينها كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً فقط، وتمّ عرض لقاء نادر للسيدة فيروز والراحل منصور الرحباني مع الراحل نجيب حنكش خلال تقديم فيروز للأغنية المذكورة، فأشار زياد إلى أنّه وقتذاك كان متأثّراً بالموسيقار الراحل سيد درويش والموسيقى المصرية. وصرّح بأنّ أغنية "نسّم علينا الهوى" هي أفضل أغنية صنعها الرحابنة بالنسبة إليه لأنّها لامست المشاعر الوطنية ببساطة على عكس أغنية "بحبّك يا لبنان" التي تمّ "تركيبها" بحسب تعبيره خلال الحرب اللبنانية. وفي سؤال عن أكثر الألحان المفضّلة لديه بين تعاوناته مع والدته، فذكر الرحباني أغنية "حبّيتك تنسيت النوم".

إلى جانب ذلك، سُئِل الضيف عن آرائه السياسية وعلاقة السيدة فيروز بالسياسيّين حيث وصفها بعبارة "صفر" منوّهاً إلى أنّ والدته ترفض مطالب بعض السياسيّين لتكريمها، أمّا هو فيصر على التعبير عن آرائه السياسية بمنطلق الحريّة.

خلال سياق الحلقة، صرّح زياد بأنّه يكتب أغنياته العاطفية بعدما يفشل في قصص الحب، وأعطى أمثلة على ذلك مُعدّداً أغنية "عندي ثقة فيك" لحبيبته السابقة الممثلة اللبنانية كارمن لبّس، وأغنية "مربى الدّلال" لطليقته.

كما تخلّل هذا الحوار بعض المقطوعات الموسيقية التي عزفها الرحباني من أغنيات والدته السيدة فيروز مثل "بكتب إسمك يا حبيبي، ع هدير البوسطة" وغيرها، وعُرِض فيديو تضمّن مقتطفات من ألحان زياد لأغنيات فيروز.