ريتا حرب تتحدث عن طفولتها القاسية وسبب فشلها في الحب عبر برنامج عندي سؤال

14:22
26-02-2024
ريتا حرب تتحدث عن طفولتها القاسية وسبب فشلها في الحب عبر برنامج عندي سؤال

تحدثت الممثلة ومقدمة البرامج اللبنانية ريتا حرب عن طفولتها التي عاشتها وسط الحرب في لبنان، وذكرياتها مع عائلتها، كاشفة سبب طلاقها وفشلها في الحب.

وقالت ريتا، خلال لقائها ببرنامج عندي سؤال مع الإعلامي محمد قيس، عبر قناة المشهد، أنها ممتنة كثيراً لوجود بناتها في حياتها، وما وصلت إليه من نجاح في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها تشتاق لعائلتها خاصة بعد وفاة والدها ووالدتها.

وأشارت إلى أنّها تشعر أنّ "هناك ثقلاً كبيرًا على حياتها"، كما تحدثت عن طفولتها مؤكدة على أنّها كانت طفولة مليئة بالمعاناة والتعب بسبب الحرب في لبنان، مردفة: "أول شيء يأتي في بالي عندما تعرضت مدرستي للقصف، أو إنّنا اتهجرنا، أتذكر هكذا قصص تسيطر على راسي أكتر من لحظات جمعت العيلة".

واستذكرت ريتا اليوم الذي تعرضت فيه المدرسة التي تتلقى فيها تعليمها الى القصف حيث ماتت صديقتها المقربة وكان اسمها ريتا وهو الأمر الذي جعل أهلها يشعرون أنّها هي التي ماتت، وعندما عادت للمنزل وجدت عزاء هناك.

وعن علاقتها العاطفية، فقالت إنّ السبب الذي يجعلها تترك الرجل هو قلة الإحترام، متحدثة عن زوجها السابق ووالد بناتها فقالت إنّها تزوجت من أول علاقة جدية لها حيث ارتبطت منذ أن كانت 17 عامًا وتزوجت في عمر الـ19.

وعن وجهة نظرها في الزواج، فقالت إنّها كانت تعتقد أن الزواج بمثابة حرية واستقلالية مشيرة إلى أنّها لديها ابنتان وتطلقت منذ فترة بعد رفعها دعوة طلاق، مؤكدة على أنّها في بداية الطلاق كان طليقها يرى بناته، ولكن الفترة الحالية لا يعرف أي شخص عنه شيء وذلك بعد تعرفه على فتاة أخرى.

أكملت: "أنا طريقة تفكيري إنّ مهما حصل بين الآباء لا يجب أن يتدخل الأبناء، هو الخسران، أنا أحب صحة بناتي النفسية أن يكون هناك توازن بين الأب والأم، ولكن بغيابه أنا أقوم بالدورين، وهو ما يجعلني أتعب أكثر، وبكل فخر نجحت في أن أجعلهم أشخاص أصحاء".

وعن تفكيرها في الزواج مرة ثانية فقالت إنها بالفعل حاولت الدخول في علاقة أخرى ولكنها فشلت بسبب عدم التوازن بين علاقتها العاطفية وبناتها، مشيرة إلى أن إحدى بناتها كانت سبباً في فشل علاقتها العاطفية ولكنها تجعل لبناتها الأولوية دائماً.

أوضحت ريتا حرب أنها بدأت حياتها الفنية في سن 15 عاماً، حيث بدأت في مجال الدعاية والإعلان لأنهم كانوا يبحثون عن فتاة بنفس مواصفاتها، مشيرةً إلى أنها لم يكن لديها الكثير من الثقة في نفسها منذ صغرها.

أكدت على أنها إذا كان لديها ثقة في نفسها مثل الفترة الحالية كانت غيرت الكثير من حياتها منها قصص حبها، مكملة: "علاقات الشباب في حياتي كان لازم أن أكون أذكى فيها، علاقات غير مهمة وأقول بيني وبين نفسي كيف أعطيت من حياتي قيمة للأشخاص، أخذوا مني أكثر ما أعطوني لأني "حمارة"، أنا بروح للعاطفة ما بعرف شغل عقلي".