من منطلق لعبة الشطرنج التي وصفها ضيف الحلقة بالخطيرة رغم أنها تؤذي الضحايا وقد يكون ذلك لأجل سامي، سأل عبد الرحمن "من هم أبرز ضحايا خالد أمين؟"، فأجاب:"دائماً أحاول إبعاد الأذى عن البشر لكن أي أحد يمكن إيذاء الآخر حتى الأطفال لذلك أكبر عدو أصارعه هو نفسي". وفي سياق متصل أكد أمين على أنّه لا يمكن إرضاء جميع الناس ويجب الترفع عن الأذى وهذه قوة وليس ضعف مثلما يعتقد البعض. وعن الأصدقاء المقربين صرح بأنهم قلة قليلة رغم العلاقات الاجتماعية الكثيرة.

عن عائلته، صرّح أمين بأنّ جدته هي من اهتمت بتربيته بسبب إنفصال والديه حيث تعلم منها ممارسة الطقوس الدينية ثم تولت عمّاته تربيته. وتحدث عن مدى استفادته من نصائح والده له. أيضاً أشار إلى أنه لم يشعر بغياب والدته خلال مرحلة طفولته ومراهقته. واستذكر رحلات سفره الكثيرة ومنها إلى أوروبا خلال فترة الثمانينات، ونوّه أنه درس هناك وتعلم عدة لغات أجنبية، كما استفاد من الثقافات المتعددة.

على الصعيد الفني، قال أمين:"أسعى دوماً للتجدد وعدم تكرار نفسي وأخاف من الفشل" منوّهاً أنّه مع مرور السنوات أصبح لديه وعياً فنياً، وفي سؤال عن مكانه على رقعة الشطرنج في عالم الفن اختار أمين الحصان لأنه الأقوى والأخطر حسب رأيه. وأكمل بالقول:"لكن لا يستطيع أحد أن يبقى حصاناً طيلة حياته ويجب ترك مجال للشباب الجُدد". وخلال سياق الحلقة، أشار إلى أنّ أصعب ظلم يتعرض له الإنسان يكمن في عدم تقديره رغم سعيه في عمله معنوياً ومهنياً للمرأة والرجل.

بين مزايا وعيوب الجيل الفني الجديد في الكويت، قال أمين:"من الظلم أن أتحدث عن العيوب لأنّ هذا المجال فيه الكثير من الصراعات". وأكّد على أنّ القمة ليست حصراً لنجم واحد فقط. ورفض تسمية فنان واحد على القمة من جيله قائلاً:"لا أريد الإنتقاص من مجهود أحد لأنّنا كلنا نجتهد في عملنا أنا والراحل مشاري البلام ويعقوب العبد الله، خالد الأبراشي، عبد المحسن القفاصي وغيرهم..."، مشيراً إلى حرصهم على تهنئة بعضهم البعض بعد نجاح كل عمل لأحدهم.

في نهاية الحلقة، أجاب خالد أمين على أسئلة سريعة سُئل فيها عن ممثلين من تلاميذه تفوقوا على أستاذهم كونه أستاذ في المعهد العالي، فاختار الممثل محمد الحملي، واشترط كتابة نص درامي متقن وقصة ملائمة ومختلفة لعودة ثنائيته مع الممثلة إلهام الفضالة، ونفى وجود خلاف بينهما. والأفضل بدور العاشق برأي خالد أمين هو حمد العماني لأنه يمتلك أدوات الممثل. ورفض تسمية مسرح واحد يُعتبر الأكثر نضجاً من المسارح الجُدد في الكويت لكن أشاد بمسرحية "جريمة في العاصمة" التي قدمها مسرح مبارك المانع وبمسرحية "ممنوع من الرقابة".