باسم فغالي يبوح إلى زافين:"أنا ولدتُ مع الأضواء وتمكّنتُ من جمْع ما يكفيني من مال"!

17:00
08-10-2018
باسم فغالي يبوح إلى زافين:"أنا ولدتُ مع الأضواء وتمكّنتُ من جمْع ما يكفيني من مال"!

يستكمل الإعلامي زافين قيومجيان في برنامج "بلا طول سيرة " سلسلة "مؤثّرون" بعد تمديدها لثلاث حلقات جديدة، وقد إستضاف زافين الفنان المُثير للجدل باسم فغالي.

 

قبل إستضافة فغالي، إستُهِلّت الحلقة عبر وقفة تحيّة للفنان الفرنسي العالمي شارل ازنافور الذي رحل عن عالمنا منذ أيام معدودة. بعدها تمحور حوار زافين مع ضيفه باسم فغالي حول مسرحية "مجنون ليلى" الغنائية لفرقة "ليلة واحدة في برودواي" على مسرح كازينو لبنان ابتداءاً من يوم الثاني عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي لمدّة ثلاثة أيام، حيث يشارك فيها فغالي كمصمِّم للملابس وممثل. وقد استضاف زافين الى جانب فغالي كل من: منال ملاط، كريستيان أبو عني، إليو كلاسي، روي الخوري ونايلة الخوري.

 

اعتبر باسم فغالي انّ مخرج العمل روي الخوري أعطاه حجماً وبُعداً جديديْن، من خلال تركيب الشخصية التي سيؤدّي دورها، وهذا ما شجّعه على العودة إلى المسرح للقيام بشيء مبتكر، لا سيّما بعد استنفاد تقليد الشخصيات والطموح إلى أبعد من ذلك. وتحدّث عن العمل الذي يقوم به مع أستاذه في الجامعة نقولا دانيال، وقال: "المسرحية هي خطوة جديدة في عملي. لم أكن أريد العودة إلى المسرح بعد آخر عمل عن مارلين مونرو لأنني كنتُ أشعر بأنّني رفعت السقف كثيراً في مجال التقليد، ولم تعُد هناك شخصيات أودُّ تقليدها. روي أخذني إلى مكان فاجأني، إلى مكان جديد ومسرحية جديدة".

 

عن دوره في المسرحية، قال باسم: "أنا حماة ليلى وهي شخصية مركبة وأحببتُها كثيراً وكنّا نعمل على تفاصيلها لعدّة شهور"، مشيراً إلى أنّه لن يرتجل كثيراً في لعب الشخصية مباشرة على المسرح لأنّ هناك قوانين يجب احترامها.

 

خلال سياق الحلقة قال باسم: "أنا ولدتُ مع الأضواء، أحب إسعاد الناس، لأنّ الفرح دواء، لا أحب التحدّث عن شخصيّتي بل عن عملي". وأشار إلى أنّ شخصيته "مفصومة" عن عمله. كما أوْضح أنّ حياته ليست عادية، شاكراً الله على الموهبة التي منحها له، مشيراً إلى حُسن سير مسيرته الفنية وأنّه أحسن إدارة وضعه المالي، وتمكّن من جمْع ما يكفيه، فقال:"الحمد لله عايش مرتاح كتير".

 

من ناحية أخرى، إنتقد فغالي لجوء البعض إلى تصنيف الناس في أي فئة، والقول أنّ فلان مجنون ونقطة على السطر لأنّ شخصية الإنسان لا يمكن تقويمها بهذه الطريقة.

 

خَتَم باسم الحلقة منوّهاً بالجهود التي بذلت في هذه المسرحية الجديدة، قائلاً:"هدفي أن يتمتّع الجمهور بكل لحظة بالعمل".