يواجه القطاع الطبّي اليوم تبعات لقاحات كورونا بعد انتهاء الجائحة، فقد أقرت شركة "أسترازينيكا - AstraZeneca" لأول مرة بأن لقاحها ضد الفيروس يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة وقاتلة.
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد أن شركة صناعة الأدوية البريطانية السويدية أسترازينيكا وقعت صفقة تصل قيمتها إلى 247 مليون دولار مع شركة أبسي الأميركية للذكاء الاصطناعي من أجل ابتكار جسم مضاد لمكافحة السرطان.
أعطت وكالة الأدوية الأوروبية رأياً إيجابياً في شأن طرح لقاح لداء شيكونغونيا من شركة "Valneva" الفرنسية سبق أن وافقت عليه في 10 تشرين الثاني/نوفمبر السلطات الصحية في الولايات المتحدة، وفقًا لبيان صحافي أصدرته الجهة المنتجة الاثنين.
قامت شركة "فايزر" بتطوير وتعديل لقاحها ضد كوفيد-19 حسبما أعلنت يوم الخميس. وحالياً يجري اختصاصيو الصحة تجاربهم لاختبار فعاليته في مواجهة المتحورة الناشئة "إيريس EG.5" على البشر بعد أن أظهر قدرة على تحييده عند الفئران.
بعد الإنفلونزا وكوفيد-19، تعمل المختبرات الكبرى على إطلاق لقاحات في الخريف قبل موسم الأوبئة، ضد الفيروس التنفسي المخلوي RSV، المعروف خصوصاً بتسببه بازدياد كبير في الإصابات بالتهاب القصيبات الرئوية خلال الشتاء.