تحدّثت اختصاصية التغذية الشاملة والمتخصصة في الصحة العامة، مونيك حلو، خلال حلقة اليوم من برنامجها “عيشها صح” عبر إذاعة أغاني أغاني (87.9 FM)، عن الأضرار الناتجة عن مختلف وسائل التدخين.
في التفاصيل، أعلنت مونيك حلو أنّ جلسة واحدة من النرجيلة، التي تتراوح مدّتها بين 45 دقيقة وساعة، تعرّض الشخص لما يعادل 100 إلى 200 ضعف كمية الدخان مقارنة بسيجارة واحدة. كما أن جلسة واحدة من النرجيلة تعادل تدخين 100 سيجارة. ومع ذلك، لا يزال البعض يردّد أنها أخف ضررًا، أو يقول: “أنا لا أدخّن، فقط أستخدم النرجيلة.”
كذلك، قالت أنّ جهاز “الآيكوس” يعمل على تسخين التبغ بدلًا من حرقه، لكنه لا يزال يفرز كميات عالية من النيكوتين، ما يعني أن خطر الإدمان لا يزال قائمًا. كما يُنتج جزيئات صغرة تخترق الدم بسهولة، وتُسبّب التهابات في الأوعية الدموية والرئتين، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وتشير بعض الدراسات إلى ارتباطه بماشكل باالفك وتسوّس الأسنان.
أمّا السيجارة فهي القاتل الكلاسيكي، إذ تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، من بينها 70 مادة مُسرطنة. وهي مسؤولة عن 90% من حالات الوفاة الناتجة عن سرطان الرئة، كما تؤدي إلى وفاة واحدة من كل خمس حالات ناجمة عن أمراض القلب.
أيضًا، أفادت مونيك أنّ الـ vape” “يغيّر تركيبة دماغ المراهق، ويزيد من مستويات التوتر والعصبية، ويضعف التركيز والسيطرة على النفس. كما يرفع من خطر الإصابة بالاكتئاب، والمراهق الذي يستخدم الـVape يكون أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لتجربة تدخين السجائر لاحقًا.
يُذكر أن مونيك حلو طالبة دكتوراه في طب نمط الحياة، وتحمل ماجستيرًا في الصحة العامة، وهي مؤلفة ومدربة صحية واختصاصية تغذية، وقدمت سابقًا عدة برامج في عمان.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









