أطلت النجمة اللبنانية ماريتا الحلاني في برنامج “عندي سؤال” الذي يقدمه الاعلامي محمد قيس عبر قناة ومنصة المشهد ، اذ فتحت قلبها وتحدثت عن تجربتها الشخصية والصعبة خلال هذه السنة، كاشفة عن طلاقها، علاقتها بوالديها، ونظرتها للحياة بعد محطات موجعة مرت بها.
في التفاصيل، كشفت ماريتا الحلاني عن تفاصيل طلاقها من المنتج الموسيقي اللبناني كميل أبي خليل، مؤكدة أنها تفضل أن تكون مطلقة على أن تعيش حياة زوجية تعيسة، وقالت “أفضل 100 مرة أن أكون امرأة مطلقة على أن أكون امرأة متزوجة لكن تعيسة”.
وأضافت أن الفترة الصعبة التي مرت بها خلال السنة كشفت لها حقيقة من يحبها ومن يشاركها فرحها وحزنها، معتبرة أن بعض المقربين منها لم يتفاعلوا مع أحزانها كما توقعت.
كما أكدت الحلاني أن الطلاق لم يكن خيارها لتشجيع الآخرين على الانفصال، بل كان الحل الأنسب عندما تصبح المشكلات غير قابلة للحل.
تابعت: “عندما اتخذت القرار لم أفكر أبداً في ردود فعل المجتمع أو كلام الناس، بل فكرت بنفسي أولاً”.
وأوضحت أن الطلاق لا يعني فشلاً في الحياة، لكنها اختارت أن تضع سعادتها وراحتها النفسية في المقام الأول، لأنها ترى أن الحياة الزوجية مسؤولية كبيرة وشراكة تمتد مدى الحياة، وأنها تؤمن بأن هذا كان قدرها.
وعن لحظة إخبار والدها فارس الاغنية العربية عاصي الحلاني بخبر الطلاق، قالت ماريتا: “الحمد لله أنا امرأة محظوظة، لدي عائلة تساندني وتحضنني. والدي كان يشعر أنني لست سعيدة، ولم أضطر للحديث عن الطلاق معه، لأنه كان يشعر بي”.
أضافت: “أكثر ما أذكره هو الجملة التي قالها لي والدي:”أنا جبتك على هالحياة لتكوني مبسوطة، كل ما كان يهمه هو راحتي، ولن يلتفت يوماً لكلام الناس، لن أنسى موقفه هذا طوال حياتي، أبي حنون وهو نقطة ضعفي وحبيب قلبي، ليس لأنه والدي فقط، ولكن لأن لا أحد يستطيع أن يراه ولا يحبه”.
أيضاً اعترفت ماريتا أن تجربة الطلاق أثرت على ثقتها بالآخرين، وكشفت عن صدمتها من بعض المقربين الذين لم يكونوا كما ظنت، قائلة “نعم، سقطت الأقنعة، ولكنني قوية. أنا ابنة البقاع وابنة الحلانية، ونحن نفهم بالأصول”.
وأعلنت ماريتا أنها في مرحلة انتقالية في حياتها، وأنها لا تزال تؤمن بالحب والحياة الزوجية، وأضافت “نعم أحب أن أرتدي الفستان الأبيض من جديد وهذا من حقي، وسأخطو هذه الخطوة قريباً، وكل شيء بوقته حلو”.
كما أكدت أن طموحاتها لا تتوقف عند حدود التجربة الزوجية السابقة، فهي ما زالت تطمح إلى تكوين عائلة مستقبلية، مستندة إلى تجربتها في عائلة ناجحة ومتماسكة في منزل والديها، التي شكلت لها نموذجاً للحياة الأسرية السعيدة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









