أطل الممثل السوري سامر المصري في برنامج “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة ومنصة “المشهد”، حيث تحدث عن أبرز محطات حياته الشخصية والمهنية، وكشف للمرة الأولى تفاصيل مؤثرة عن عودته إلى سوريا بعد غياب دام أكثر من 14 عامًا.
#سامر_المصري: في ناس قاعدين برا وخايفين وعم ينظّروا سوريا راحت سوريا أجوها إسلاميين…طيب انت وين؟ انزل شكل حزب انزل ابدّي رأيك…أهم شغلة انو في حرية هلق pic.twitter.com/oPhcQwA4jB
— ? ? رادار (@Tweets_Radar) June 27, 2025
في هذا السياق، تحدث سامر المصري عن لحظة عودته إلى دمشق، مؤكداً أنه لم يتمكن من حبس دموعه فور هبوط الطائرة، رغم محاولته التماسك ، واصفًا تلك اللحظة بأنها مشبعة بالحنين والحنان، بعد سنوات طويلة من البُعد.
ولفت سامر إلى أن سوريا التي عاد إليها ليست كما تركها، إذ أصابها دمار كبير طال الأرض والناس، لكنه شعر بنفس طاقة السوريين ومحبتهم القديمة، ورأى في شوارع الشام شيئًا من الطمأنينة ورائحة الحرية، كما وصف.
ودعا المصري أبناء بلده إلى بذل الجهد والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا، بدلًا من الاكتفاء بالنقد والتنظير عبر شاشات الهواتف.
كما وجّه المصري انتقادًا لما وصفه ب”الابتذال” الذي بات واضحًا في بعض الأعمال الدرامية، رافضًا اعتماد الألفاظ النابية والإفيهات السطحية في مسلسلات تدخل بيوت الناس، مشدّدًا على ضرورة الحفاظ على هوية الدراما السورية التي طالما عُرفت بأخلاقياتها.
وأشار إلى أن هذا التراجع بدأ منذ سنوات، لا سيما خلال فترة النظام السابق، حين تراجع الالتزام الأخلاقي لدى بعض الفنانين.
أيضاً وجّه سامر رسالة لزميله الممثل السوري تيم حسن، قائلًا: “إذا كنت غير قادر أن تلفت النظر بتمثيلك وحضورك، فلا داعي لاستخدام هذه الإفيهات”، في إشارة إلى دوره في مسلسل “تحت سابع أرض”.
وعند سؤاله عن سقوط نظام بشار الأسد، وصف سامر المصري الحدث ب”الصدمة النفسية الإيجابية”، كاشفًا أنه كان في دبي برفقة أصدقائه، ثم عاد إلى منزله وصوّر مقطع فيديو ونشره على إنستغرام.
فضلاً عن ذلك، تحدّث عن الظروف التي دفعته لمغادرة سوريا، قائلاً أن ضغوطًا سياسية مورست عليه من قبل جهات في النظام والجيش الحر، حيث طُلب منه تأييد الأسد، لكنه رفض، ما جعله عرضة للتهديد، فغادر أولًا إلى لبنان ثم استقر في دبي.
وأكد أن عدداً من النجوم السوريين ما زالوا يدفعون ثمن مواقف أُجبروا عليها في تلك المرحلة، كاشفًا أنه يعمل على توثيق هذه الحقبة في فيلم سينمائي قيد الإعداد.
أما عن لقائه بالرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، فقال أنه لم يلتقِ به حتى اليوم، لكنه يطمح بذلك، آملاً أن تكون هناك فرصة للحديث معه عن مستقبل سوريا والمساهمة في بنائها من جديد.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









