اعتذر الممثل السوري باسم ياخور بطريقة صادقة بسبب تصريحاته السابقة عن النظام السوري التي أثّرت على مشاعر بعض المتابعين والجمهور وذلك في مقابلة صريحة ومفتوحة ضمن برنامج “قابل الجدل” على قناة “العربية” حيث أجاب ياخور على العديد من الأسئلة التي نوقشت خلال اللقاء.
في التفاصيل، أوضح باسم ياخور أن تغيير الرأي أمر طبيعي ومرتبط بحالة الإنسان النفسية والمادية والجغرافية، معربًا عن رفضه لمصطلح “التكويع”، مشيرًا إلى أن تغيير الرأي قد يأتي نتيجة “تجنب ضغط سابق أو لاحق وهو حق أي إنسان”، مؤكدًّا أنّ “كل إنسان يقول ما يريده” ويجب منح ” الناس الحق في التعبير عن الرأي”.
وتحدّث ياخور عن تفاصيل عودته إلى دمشق، معبراً عن خوفه الذي رافقه في البداية، لكنّه شدد على أن سوريا موطنه الطبيعي لأنها البلد الذي ينتمي إليه، مؤكدًّا أنّ “السلطة هي من تتقرب من الفنانين وليس العكس”، مضيفاً أنّه التقى بشخصيات سياسية لمرات محدودة، وكان يحمل طلبات لناس فقط وليس لأمور شخصية. وتابع ياخور “كل ما أملك هو من عملي، والحديث عن امتيازات لا أساس له، وهناك تسجيلات تؤكد أن خصومي روجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء”.
واستكمل أنّه خلال الأشهر الأربعة الماضية تعرّض لتهديدات مباشرة بالقتل وحملة تشويه استهدفته وعائلته، مشددًا أنّه لا يحق لأي شخص أن يتهمه زوراً لمجرد اختلافه في الرأي.
ووجه باسم ياخور رسالة لكل “إنسان جرحتُه بكلامي أو بتصريحاتي، أقدّم له اعتذاري، ولكن أرجو عدم المؤاخذة، فأنا لم أكن مسؤولاً في النظام، ولم أقم بأي نوع من أنواع الأعمال التجارية معه، ولم أشغل أي منصب، وأنا رجل أعيش خارج البلاد منذ سنوات طويلة جدًا.”
كما أضاف: “لم يكن بيني وبين النظام السابق أي ارتباط سوى ما ذكرته من وجهات نظر، واليوم أقول: إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه، فأنا وجهت له هذه الرسالة.”
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









