في تصريح مؤثر يحمل الكثير من الصدق والشفافية، تحدّث النجم المصري أحمد السقا عن تجربته الشخصية عقب انفصاله عن زوجته السابقة، الإعلامية مها الصغير، مؤكدًا أن الانفصال تمّ بهدوء وباحترام متبادل، بعيدًا عن أي خلافات أو إساءات.
وقال السقا في تصريحات صحفية: «سبحان مبدّل القلوب، ممكن تكون جالس مع شخص واليوم التالي لا تجده بجوارك، لكن بيني وبين مها لم تقع خلافات أو تجاوزات، ولم نتشاجر أبدًا». وأضاف أن العلاقة التي جمعته بمها الصغير كانت قائمة على الاحترام، وأنه يكنّ لها كل التقدير، خاصةً كونها والدة أبنائه.وتابع السقا بحزم: «هي أم أولادي، وكل من يحاول التحدث عنها أمامي أنهره فورًا، فهي تبقى جزءًا أساسيًا من حياتي». وأوضح أنه لن يسمح لأي شخص بذكر مها بكلمة مسيئة، مشددًا على أن الانفصال لا يعني القطيعة أو التنكّر للعشرة الطويلة التي جمعتهما.
وفي سياق حديثه، أشار السقا إلى أن ما حدث كان تجربة إنسانية صعبة، لكنه اختار أن يتعامل معها بنضج ومسؤولية، بعيدًا عن ردود الفعل الانفعالية أو التصريحات المثيرة للجدل.
كما نفى وجود أي تدخلات من أطراف خارجية في قرار الانفصال، مؤكدًا أن الأمر تمّ بتفاهم كامل بين الطرفين.اللافت في تصريحات السقا كان حرصه على حماية صورة مها الصغير أمام الإعلام والجمهور، في وقت تتكاثر فيه الشائعات وتنتشر الأخبار المغلوطة. وقد عبّر عن امتعاضه من بعض التصرفات التي حاولت استغلال الموقف، قائلاً: «لن أنزل إلى مستوى من يحاول الإساءة، فالله أرحم منه، وأنا اخترت الابتعاد عن أي اشتباك».
يُذكر أن أحمد السقا ومها الصغير تزوجا عام 1999، وأنجبا ثلاثة أبناء، ودام زواجهما لأكثر من ربع قرن، قبل أن يُعلن رسميًا عن انفصالهما في وقت سابق من هذا العام.بهذه التصريحات، يقدّم السقا نموذجًا ناضجًا في التعامل مع الانفصال، ويؤكد أن الاحترام يبقى أساس العلاقات الإنسانية، حتى بعد انتهاء الحياة الزوجية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









