أطل الممثل المصري أحمد السقا في برنامج “تفاعلكم ” الذي تقدمه الاعلامية سارة دندراوي على قناة “العربية” حيث تحدث عن الزواج وذلك بعد فترة قصيرة من انفصاله عن الاعلامية مها الصغير.
في التفاصيل، أوضح أحمد السقا خلال الحلقة أنه لا يفكر حاليًا في تكرار تجربة الزواج، قائلاً: “أنا لا أزال في بداية الطريق، ولديّ ثلاثة أولاد هم أغلى ما أملك في هذه الحياة”.
كما تحدثت أحمد السقا عن ابنته متمنياً أن يراها عروسًا، قائلاً: “من تختاره ابنتي بقلبها سأوافق عليه طبعًا، شرط أن يكون رجلًا حقيقيًا، فالرجل لا يُقاس بالمال، بل بالرجولة الحقيقية وتحمّل المسؤولية… وبالطبع أتمنى أن أفرح بها”.
أيضاً أكد السقا أنه لا يشعر بالندم تجاه أي قرار اتخذه في مسيرته الفنية أو حياته الشخصية، مؤكدًا: “أحمد الله أنني لا أندم على شيء، فأنا أتحمّل مسؤولية كل ما قمت به في حياتي… وكل ما أرجوه هو الستر، الصحة، حسن الختام، ومحبة الناس”.
وعن الانتقادات التي تُوجَّه إليه بأنه ليس الأكثر موهبة، ردّ السقا قائلاً: “الأمر طبيعي جدًا، قد لا أكون الأكثر موهبة، لكنني أزعم أنني من أكثر الناس اجتهادًا”.
وخلال الحلقة، تطرق أحمد للحديث عن تجربته مع الموت والوداع، مؤكدًا أنه تعلم كيفية دفن الموتى منذ الصغر على يد جده، عندما كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي.
وأضاف:”الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وليس شرًّا كما يظن كثيرون. لدفن الموتى بروتوكول خاص، ولكل وفاة طريقتها وظروفها. وقد شاء الله أن أتعلم ذلك في وقتٍ مبكر”.
وأشار أحمد السقا إلى أنه لم يستطع توديع صديقه المقرب الممثل سليمان عيد قائلًا: “الشخص الوحيد الذي لم أستطع دفنه هو سليمان عيد… الناس استغربوا، فقلت لهم: أأدفن نفسي؟! هذا ليس مجرد صديق، بل هو أخي… 26 عامًا لم نفترق خلالها يومًا واحدًا”.
يذكر أن أحمد السقا كان قد انفصل عن مها الصغير قبل أسابيع قليلة وصرّح أنه سيكون بجانبها عندما تحتاجه وذلك في برنامج “90 دقيقة” الذي تقدمه الاعلامية بسمة وهبة عبر قناة “المحور” ،قائلاً:”لو أم ياسين احتاجتني الآن سأكون أول من يقف إلى جانبها ولن أتردد، فهي إنسانة طيبة للغاية، ولا يمكنني تحمّل فكرة أن يسبب لها أحد الأذى في يوم من الأيام، لكن هذا لا يعني أنني سأعود لها”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









